الأخبار

غضب في جامعة الإسكندرية

 

 

مسعدد

 

رئيس نادى التدريس” : لم نشهد له أداء جيد.. واستمراره ضمن خطة ” التمكين” التى تقوم بها الجماعة
 
 
الطلاب : الرئيس واصل عناده مع الطلاب .. ورئيس الاتحاد : سنواصل فاعليات 28 أبريل لإسقاط وزير التعليم العالى

 

أثارت التعديلات الوزارية الجديدة التى شملت تغيير 9 وزراء فقط واستمرار الدكتور مصطفى مسعد – وزير التعليم العالى – فى منصبه غضب بين أوساط المجتمع الجامعى بجامعة الإسكندرية، والذين كانوا يأملون فى احداث تغيير الوزير واستبداله بآخر وذلك لعدم قدرته على تحقيق المأمول منه – على حد قولهم -.

 

وأبدى الدكتور عمر السباخى – رئيس نادى أعضاء تدريس الإسكندرية وأستاذ بكلية الهندسة – تعجبه من عدم تغيير الوزير قائلاً : ماذا قدم الوزير حتى يبقى فى منصبه؟ فنحن لم نشهد له شيء جيد وأداؤه لم يكن جيداً ولم نشهد له اى شيء ايجابى ولم يقدم جديد.

 

وأضاف : ان الوزير شغل نفسه فى اشتباكات مع أعضاء هيئة التدريس فيما عرف باستمارة “التقييم” وربط صرف الحافز بالأداء وجعل الأساتذة يلجأوون إلى محاكم القضاء الإدارى، ولم نشهد منه اى تعديل على المستوى الذى كنا نأمله فالمنظومة ساءت والخلافات كثرت مع الطلاب الذين أصبحوا مشتتين ما بين البحث عن حرية والحصول على حقهم فى العملية التعليمية ويلهثون وراءها وكأنها ” منحة لهم”.

 

وأشار ” السباخى” إلى انه ربما يكون انتماء الوزير للنظام الحاكم وقدرته على تعيين انصار النظام ومواصلة خطة “التمكين”، موضحاً ان التغيير لن يحقق الأهداف لأنه لو تم استبعاد الوزير الحالى واستبداله باخر فلن يحقق المأمول لأن من سيتم اختياره سيقوم بخدمة النظام و طالما اننا لم نتفق على معايير محددة سلفاً والمسألة تحتاج لتنظيم مفهومة وخطة عمل واتفاق سياسى لابد وأن تعمل الحكومة فى ظله.

 

ومن جانبهم شن طلاب جامعة الإسكندرية هجوماً ضد النظام، مهددين باتخاذ خطوات تصعيدية، معلنين التصعيد خلال المرحلة المقبلة لرفض القرار والمطالبة بإقالة وزير التعليم العالى.

 

ووصف الطلاب استمرار وزير التعليم العالى ضمن التعديلات الوزارية الجديدة ما هو إلا تهميش لمطالبهم وعدم الاهتمام بما يريدونه كطلاب، مؤكدين أن رئيس الجمهورية ورئيس وزراءه يواصلان عنادهما مع الطلاب.

 

الطالب محمود رضوان، رئيس اتحاد جامعة الإسكندرية ، قال : أن التعديلات الوزارية الجديدة تجاهلت مطالب الطلاب التى خرجوا من اجلها فى 28 أبريل الماضى والتى عرفت باسم “حق الطالب فين” بعد اتفاق جميع الطلاب بمختلف انتماءاتهم على ضرورة تقيدم الوزير استقالته أو تغييره وكان لابد من وضع مطالب الطلاب بعين الاعتبار.

 

وأضاف “رضوان” : قرار استمرار الوزير جعل طلاب جامعة الإسكندرية يعلنون استمرار فاعلياتهم برفض استمرار الوزير وعدم التراجع عن موقفهم حتى تتحقق مطالبهم ويكفى أن الوزير الحالى فى عهده تم احالة طلاب للنيابة ولم تحل الأزمة حتى الأن..

 

وقال الطالب أحمد السنهوري – عضو أسرة صوت الميدان التابعة لحزب الدستور بكلية التجارة جامعة الإسكندرية- : ” كان على الرئيس أن يضع مطالب الطلاب فى الاعتبار لأن الطلاب هم أساس ووقود الثورة وهم الذين أسقطوا النظام وقادرين على اسقاط غيره طالما أنه لا يحترم مطالبنا او رغبتنا وما حدث ما هو الا استمرار لسياسة العناد معنا ولن نقف مكتوفى الأيدى أمام هذا العناد.

 

الدستور الاصلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى