متطرفون يهود يعتدون على مقبرة مسيحية بالقدس

 

 

أعلنت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث استنكارها قيام 4 شبان يهود ينتمون لعصابات «دفع الثمن»، الأحد، بالاعتداء على مقبرة مسيحية في منطقة مسجد النبي داوود في وقف آل الدجاني بالقدس المحتلة، وتحطيم شواهد 15 قبرًا فيها، ووصفت العملية بـ«الجبانة والإرهابية» .

وأشارت «مؤسسة الأقصى»، في بيان صحفي، إلى أن «الاعتداء السافر يستهدف الوجود العربي والإسلامي والمقدسات على حد سواء في مدينة القدس، محملة السلطات الإسرائيلية المسؤولية «كون التعامل الناعم مع هذه الأفعال يعطيها الضوء الأخضر لارتكاب المزيد والمزيد من البشاعات والحماقات».

وشددت على أن «المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين هي جذورنا كفلسطينيين واعتداءات الجماعات الإرهابية اليهودية عليها لا تزيدنا إلا تمسكًا وتشبثًا بها، لأنها هي الماضي والحاضر وستظل هي المستقبل إن شاء الله»، فيما ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على 4 يهود تشتبه في أنهم حطموا شواهد قبور في مقبرة مسيحية قرب القدس القديمة، الأحد.

وقال المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزنفيلد، إن «الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و26 عامًا ومن بينهم اثنان من مستوطني الضفة الغربية المحتلة كانوا يقذفون كتلًا خرسانية على شواهد نحو 15 قبرًا عندما اعتقلهم أفراد من الشرطة كانوا على مقربة».

وتحطمت الصلبان الحجرية التي كانت تعلو عدة شواهد ويرجع بعضها إلى أوائل القرن العشرين.

وأوضح «روزنفيلد» أن «اثنين من الرجال من نشطاء حركة شباب قمة التل» في إشارة إلى جماعة متطرفة من المستوطنين اليهود تشتبه السلطات الإسرائيلية في مسؤوليتها عن تخريب عدة مساجد وأديرة في الأعوام الأخيرة.«

المصرى اليوم