يفتتح معامل مستشفيات جامعة الزقازيق

وأوضح الشيحى أن المعامل تشمل التحليلات الروتينية والفيروسات، بالإضافة للفحوصات الدورية والعمليات الجراحية والخصوبة والهرمونات وصحة الأم والكشف المبكر عن الأورام والميكروبات والأمراض الوراثية وعقاقير والمخدرات، فضلا عن تحاليل نخاع العظام وتوافيق الأنسجة اللازمة لزرع الأعضاء، لمنوها بأن وحدة المعامل حصلت على الاعتماد الدولى.

وقال “إن بنك الدم ينتج أكثر 150 ألف قربة من الدم ومشتقاته بفصائلها المختلفة، مشيرا إلي أن المستشفيات تقوم بفحص المنتجات للتأكد من خلوها من العدوى الفيروسية والبكتيرية، مما يضمن سلامتها فى وقت قياسى لا يزيد عن 12 ساعة، لافتا إلي أن المعمل يتميز بأنه الأول على مستوى الشرق الأوسط، الذى يضم التحاليل الروتينية إلى جوار قرب الدم، والتى يتم إجراؤها بتحليل الحامض النووى الفيروسى لضمان السلامة المطلقة، ويوفر الخدمات للمحافظة والمعامل الخاصة والمحافظات المجاورة”.

وأضاف أن الوحدة المعامل كلها تعمل بنظام تكنولوجي، مبينا أنه المعمل الأول بالجمهورية الذى يجرى تحاليل لقرب الدم من سلامتها بإجراء الاختبارات البيولوجية الجزئية، والأول الذى يجمع بين تحاليل وبنك الدم ويحتوى على أحدث أجهزة على مستوى العالم من 5 شركات عالمية.

ووضع الدكتور الشيحي حجر الأساس لإنشاء مبني مدينة الطلبة بحي الإشارة بالزقازيق بدلا من المبني القديم الذي تم إزالته، وكذلك مبني مستشفي الطوارئ بمدخل الزقازيق من ناحية الشوبك، موضحا أن تكلفة مبني المستشفي بلغت 260 مليون جنيه، منها 210 ملايين جنيه من الجامعة، و50 مليونا من وزارة التخطيط، مشيرا إلي أن الإنشاء سيستغرق عامين.

وحول مدينة الطلبة، أوضح وزير التعليم العالي أنها ستكون مشتركة للطلبة والطالبات وبينهما فاصل، وعلي أعلي مستوي بما يمكن من تقديم خدمة متميزة للنزلاء، مبينا أن الإنشاء سيستغرق عامين أيضا.

وشدد علي تقديم دعمه الكامل لجامعة الزقازيق، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا بالتعليم العالي والبحث العلمي، مضيفا أن الوزارة حققت فائضا قدره 250 مليون جنيه خلال 3 شهور، تم توزيعها على المستشفيات والمشروعات الكبري، منها مستشفي الطوارئ والأورام وطب الأسنان وكلية العلوم وكلية ذوي الإحتياجات الخاصة.