«الزراعة» فى عهد «السيسي»
- استصلاح 4 ملايين فدان بتكلفة تصل لـ 60 مليار جنيه لتأمين الأمن الغذائي للمصريين
- إنشاء ريف مصرى جديد وعصرى تكون نواته سلسلة من القرى النموذجية
- الاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية المهمة لسد الفجوة الغذائية
- زيادة صادرات مصر من المحاصيل الزراعية إلى 10 ملايين طن سنويا
- إقامة العديد من الصناعات المرتبطة بالنشاط الزراعي والثروة الحيوانية
فور تنصيبه رئيسا للجمهورية، وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي التنمية الزراعية أولوية له، إيمانا أن الأمن الغذائي هو ركن أساسي في منظومة الأمن القومي المصري.
ويبرز موقع «صدى البلد» الإخباري، أبرز ما تم في المجال الزراعي في عهد الرئيس السيسي، خلال عامين، منذ لوليه فترة الحكم حتى الان، حيث تم الانتهاء من استصلاح والقيام بأعمال البنية الأساسية، وزراعة 700 فدان زيتون بمشاركة مجتمعية، وإنشاء 850 صوبة زراعية، وتوزيعها على البدو، كما تم الإنتهاء من إنشاء سحارة سرابيوم بطاقة 16 مترا مكعبا لكل ثانية، وتعد أضخم سحارات العالم لعبور المياه العذبه اسفل مياه قناه السويس.
مشروع الفرافرة
يعتبر مشروع الفرافرة أضخم مشروع زراعي صناعي عمراني في تاريخ مصر، حيث يقوم على استصلاح 1.5 مليون فدان تمثل المرحلة الأولى من المشروع العملاق، باستصلاح 4 ملايين فدان بتكلفة تصل لـ 60 مليار جنيه، وفي الخامس من مايو 2016 أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، إشارة بدء حصاد محصول القمح والشعير، ضمن مشروع الـ1.5 مليون فدان بمنطقة سهل بركة بالفرافرة.. لتبدأ عملية جني ثمار المشروع الكبير.
ويتضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان 4 محاور رئيسية هي: «استصلاح واحة الفرافرة بالوادى الجديد – إنشاء شركة الريف المصري الجديد – إقامة آبار لاستصلاح الأراضي- تنمية أراض بصعيد مصر»، وتتمثل أهداف المشروع إنشاء ريف مصرى جديد وعصرى، تكون نواته سلسلة من القرى النموذجية تعالج مشكلات الماضي وتستثمر مقومات الحاضر، واستغلال الأراضى الصحراوية وزيادة الرقعة الزراعية من 8 ملايين فدان إلى 9.5 مليون فدان بنسبة زيادة 20٪.
إعادة ترسيم الخريطة السكانية لمصر بعيداً عن الوادى والدلتا من خلال توسيع الحيز العمراني وإنشاء مجتمعات عمرانية عصرية متكاملة مكتملة المرافق والخدمات، مما يساهم فى زيادة المساحة المأهولة بالسكان فى مصر من 6% إلى 10%، وتعظيم الاستفادة من موارد مصر من المياة الجوفية، زراعة المحاصيل الاقتصادية التي تدر عائداً مالياً كبيراً، وتساهم في سد الفجوة الغذائية التي تعاني منها البلاد، سيتم زراعة 70% من أراضى المشروع بالمحاصيل الاستراتيجية الهامة، لسد الفجوة الغذائية منها، و30% من المحاصيل البستانية والتصديرية عالية القيمة الاقتصادية.
كما تم إقامة العديد من الصناعات المرتبطة بالنشاط الزراعي والثروة الحيوانية، والصناعات الغذائية بهدف التصدير، زيادة صادرات مصر من المحاصيل الزراعية إلى 10 ملايين طن سنويا، كما أن المشروع يقدم أفكارا غير نمطية لخلق فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح بنسبة 80%.
موقع المشروع
يغطى المشروع مساحات واسعة من الجمهورية، خاصة الصعيد وجنوب الوادي وسيناء والدلتا، حيث وقع الاختيار على 13 منطقة في ثماني محافظات معظمها فى الصعيد هي: «قنا ، أسوان ، المنيا ، الوادي الجديد ، مطروح ، جنوب سيناء ، الإسماعيلية ، الجيزة»، وتم اختيارها بعد دراسات متعمقة، بحيث تكون قريبة من المناطق الحضرية وخطوط الاتصال بين المحافظات وشبكة الطرق القومية والكهربائية.
ويتم تطبيق المشروع على ثلاث مراحل بواقع حوالى 500 ألف فدان للمراحلة وهي: «الفرافرة القديمة بالوادى الجديد – الفرافرة الجديدة – عين دالة – منطقة امتداد الدخلة – منطقة جنوب شرق المنخفض بالجيزة – منطقة امتداد جنوب شرق المنخفض – منطقة الطور بجنوب سيناء – منطقة غرب كوم أمبو بأسوان – توشكى- منطقة شرق سيوة بمطروح – المغرة – قرية الأمل بالاسماعيلية – غرب المنيا بالمنيا – منطقة غرب 2».
