الأخبار

كيف تغلق المساجد الفرعية

103

 

 

استنكر شريف طه -المتحدث الإعلامى باسم حزب النور- قرار وزير الأوقاف بغلق المساجد الصغيرة والزوايا, وقصر الصلاة على مساجد الأوقاف, بالاضافة إلي منع الخطباء من غير الحاصلين على مؤهل أزهري من اعتلاء المنبر.

وقال طه: إذا كان المصلون يفترشون الطرقات فى صلاة الجمعة فكيف سوف يصبح الحال عند اغلاق الكثير من المساجد الفرعية.

وأضاف طه: أن “النور” يقر بدور الأزهر الشريف ويحترم مكانته , إلا أننا نرفض حصر أهلية الدعوة على الأزهريين فقط, مضيفاً أن هناك من مارسوا الدعوة ولاقوا قبولا كبيراً في الشارع المصري التزاما منهم بالمنهج الوسطى للدين الحنيف.

وقال طه إن السبيل لإنهاء ذلك هو إجراء اختبارات كاشفة عن الأهلية بمعايير علمية ودعوية وليس بالمعايير الأمنية أو الولاء للسلطة – حسب قوله-.

وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قد أكد إن الوزارة لا تقصي أحداً بناء على هويته السياسية، موضحا أنه يسعى لأن تكون المساجد للدعوة والعبادة بناء على وسطية الأزهر.

وأضاف “جمعة”، في مداخلة هاتفية له مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، أن لدى الوزارة ما يكفي لسد عجز الدعاة غير المؤهلين من خلال الاستعانة بالكفاءات وخريجي الأزهر الشريف والوعاظ، منوها بأنه أصدر تعليماته لكل وكلاء الوزارة بنقل الأئمة الموجودين بالزوايا الصغيرة للمساجد الكبرى، مع عدم إقامة صلاة الجمعة بها وقصرها على المساجد الجامعة.

وأوضح الدكتور محمد مختار جمعة، أنه تحدث مع الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن أن الجمعة لا تنعقد في الزوايا الصغيرة، مشيراً إلى أن المذهب الشافعي يقضي بعدم جواز أداء صلاة الجمعة إلا بالمسجد الجامع.

وشدد وزير الأوقاف، على أن الوزارة تريد إسناد الأمر إلى أهله بالنسبة إلى خطب الجمعة، حتى لا تتشت كلمة المسلمين، ولا يخطب فيهم غير المتخصصين، مع الرفض الكامل لأي تجاوز.

وتابع:”لدينا من الخطط والإجراءات ما يضمن التطبيق الأمثل في القريب العاجل، والمساجد للعبادة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وإدارة كل مسجد مسئولة مسئولية قانونية وإجرائية حيال أي تجاوز قد يحدث”.

 

 

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى