الأخبار

تعرف على الإرهابيين مرافقى عشماوى لحظة القبض عليه

أخيرا وقع هشام عشماوى، الإرهابى الخطير، الذى ارتبط اسمه بالعديد من العمليات الإرهابية، أشهرها حادث الواحات، حيث أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بيانًا يفيد بإلقاء القبض على الإرهابى المصرى هشام عشماوى فجر اليوم الإثنين.

لم يسقط الإرهابى بمفرده، ولكن كانت معه زوجة الإرهابى عمر رفاعى سرور، وابنتيه، ومرعى زغبية، وبهاء على، الذين تم إلقاء القبض عليهم بصحبة الإرهابى هشام عشماوى فى مدينة درنة.

وأفاد بيان الجيش الليبى، أن محمد رفاعى سرور هو شريك هشام عشماوى فى تأسيس تنظيم “المرابطون” المتواجد فى ليبيا والموالى لتنظيم القاعدة، ويعد المفتى الشرعى أو المرجعية الشرعية، لأغلب التنظيمات المتطرفة فى ليبيا والموالية لتنظيم القاعدة.

وألقى القبض على مرعى عبدالفتاح خليل زغبية، وكان بصحبة الإرهابى المصرى هشام عشماوى، داخل منزل بحى المغار، بوسط مدينة درنة، لحظة القبض عليهما، وتبين أن مرعى خليل زغبية مواليد 1960، مطلوب لمجلس الأمن منذ 2 أغسطس 2008، وعاد إلى ليبيا بعد عام 2011، عقب تنقله بين أفغانستان وإيطاليا وإيران وحصل على اللجوء فى تركيا وأقام فيها حتى عام 2011، وأيضا تم ضبط الإرهابى بهاء على.

خطط عشماوى واشترك فى عمليات خطيرة عدة، كان أولها اشتراكه فى محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم سالم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة “101 حرس حدود”، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذى أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطنى بالواحات والتى راح ضحيتها 16 شهيدا، وأصدرت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، حكما غيابيا بإعدام الإرهابى هشام عشماوى، و13 من العناصر الإرهابية فى اتهامهم بالهجوم على “كمين الفرافرة” الذى أسفر عن استشهاد 28 ضابطا ومجندا.

ومع مبايعة تنظيم “أنصار بيت المقدس” لـ”داعش” فى نوفمبر 2014، انشق عشماوى عن الأولى وأسسس تنظيما مواليا للقاعدة فى ليبيا سماه “المرابطون”، فأصدر “داعش” بيانا يبيح فيه إهدار دمه.

يذكر أن هشام عشماوى، ضابط تحول إلى إرهابى، حيث كان يتميز بالذكاء، والتحق بسلاح الصاعقة وتغير فجأة وتحول إلى إرهابى خطير وأحد أكثر المطلوبين أمنيا.

تخرج صاحب الـ39 عاما، فى الكلية الحربية المصرية عام 2000، وأصبح ضابط صاعقة يشهد له بالكفاءة والالتزام، وحصل على تدريب فى الولايات المتحدة، لكن سرعان ما تحول عشماوى إلى التشدد، وللمفارقة فإن سيناء التى كانت المحطة الأطول فى خدمته كضابط هى نفسها التى تشرب منها أفكار التشدد والإرهاب، بوصفها معقل تنظيم “أنصار بيت المقدس”.

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى