الأخبار

وحيد حامد: مصر في عهد «مرسي» أقبح مما كانت عليه أيام «مبارك»

 

طالب الكاتب والسيناريست المصري وحيد حامد الرئيس محمد مرسي بالتخلي عن مصالحة ومطامعه الشخصية، والتفكير في الصالح العام للوطن.. على حد قوله، واصفاً حالة مصر في ظل حكم الإخوان المسلمين بالسفينة التي تغرق وتحتاج إلى من ينقذها.

وأضاف حامد في مداخلة هاتفية مع برنامج «ناس بوك» على فضائية روتانا مصرية، قائلاً: “هجومي على الرئيس محمد مرسي في مقالي الصحفي ووصفه بالسيد الحاج الذي يهدر أموال البلد غير مبالغ فيه بل صرخة استغاثة لإنقاذ الوطن”.

 وأستطرد بالقول: “أنا ليس ضد نظام أو شخص بعينه، ولكن عندما يكون لدينا رئيس مُصّر على وعده المستحيل وهي خطة المائة يوم، في الوقت الذي كان يحظره الجميع من صعوبة تحقيق ذلك، ثم نجد عدم تحقيق ولو شيء بسيط مما وعد به كان لزاماً علينا أن نهاجمه”.

 وزعم الكاتب بأن الرئيس محمد مرسي جعل مصر تعيش حالة أقبح مما كانت عليه أيام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، معتبراً أن البلاد تمر بحالة من التعتيم والتدهور السياسي والاجتماعي، وأن المواطن يتعرض إلى الخداع «حد قوله».

 وصرخ حامد بالقول: “مصر دولة جريحة تحتاج إلى من يعينها”، متسائلاً هل الثورة قامت لنكرر نفس نظام الحكم البائد؟.

 وأشار وحيد حامد إلى أنه يرى أن هناك أشخاص متواجدون في الحكومة بدءوا يتشربون الديكتاتورية، ضارباً مثل بالدستور الذي زعم أنه يصاغ في الخفاء لكي يخدم مصالح فئة بعينها.

 وفي هذا السياق قال: “كلام قنديل ليس له معنى، فكيف يعلن أن الاستفتاء على الدستور سيكون في شهر أكتوبر المقبل في الوقت الذي لا يوجد فيه دستور من الأساس”، مهاجماً رئيس الوزراء بقوة حين وصفه بأنه قاتل هدفه بأن يفرض على الشعب شيء بـ«العنوه».

 وأختتم حديثه بالقول: “دستور يسمح للبنت بالزواج وهي في سن التاسعة من عمرها، كيف يقولون سنستفتي عليه، هل المصريين أصبحوا أمم الغنم؟”.

 جدير بالذكر أن وحيد حامد كان قد فتح النار على الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين في مقالته بإحدى الصحف واصفاً إياه بالحاج والمخادع الذي يفتقد للخشوع الذي يصلي وسط حراسة للاستعراض، وأن تكاليف ذلك تطعم آلف أسرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى