الأخبار

“صحة غزة” تحذر من كارثة إنسانية

99الأناضول

 

حذرت وزراة الصحة في الحكومة المقالة بقطاع غزة، من كارثة إنسانية وانعكاسات خطيرة على القطاعات الخدماتية الصحية، جراء استمرار انقطاع الوقود عن القطاع.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة في اتصال هاتفي مع مراسلة الأناضول، “إن القطاع الصحي يقف أمام منعطف خطير، بسبب نقص الوقود، وانقطاع الكهرباء، جراء استمرار إغلاق أنفاق التهريب الممتدة على طول الحدود المصرية-الفلسطينية، جنوب قطاع غزة، للأسبوع الثاني على التوالي”.

وأشار إلى أن أزمة الوقود تسببت في توقف 24 سيارة إسعاف وطوارئ عن العمل، بالإضافة إلى توقف 29 سيارة نقل صحي”.

وشدد القدرة على أن استمرار أزمة نقص الوقود سيكون لها انعكاسات خطيرة على القطاعات الخدماتية الصحية الهامة بغزة، كتقليص أو توقف الخدمات المقدمة للمواطنين.

وتعتمد المستشفيات في قطاع غزة، على مولدات كهربائية تعمل بواسطة الوقود، لتعويض النقص الكبير في الكهرباء.

و يعاني قطاع غزة من أزمة كبيرة في الكهرباء بدأت منذ القصف الإسرائيلي الذي استهدف محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع أواسط عام 2006.

وحذر المتحدث باسم صحة المقالة من “حدوث كارثة إنسانية في الأيام القادمة، لاسيما مع تفاقم أزمة الوقود وقرب نفاذ المخزون المتبقي من الوقود في مستودعات الوزارة “.

وأوضح أن القطاع الصحي بكافة خدماته يحتاج إلى (10) آلاف لتر من السولار شهرياً لتشغيل مولدات الكهرباء، فيما تحتاج سيارات النقل الصحي والإسعاف إلى قرابة الـ170 ألف لتر من الوقود شهرياً.

وبيّن المتحدث باسم وزارة الصحة أن وزارته وضعت خطة “طوارئ” لترشيد استهلاك المؤسسات الصحية والخدمات لـ”المحروقات”.

إلى ذلك حذر القدرة من خطر حقيقي على حياة مرضى أقسام العناية المركزة ، ومرضى الفشل الكلوي البالغ عددهم نحو 580 مريضاً يحتاجون أسبوعيا لـ(1800) عملية غسيل للكلى في حال استمرار أزمة الوقود.

صدى البلد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى