الأخبار

موجة كوميدى الإخوان فى محمية رابعة الطبيعية

10

 

 

محمد هنيدى ليس وحده فى الفوازير والبرامج الكوميدية الخفيفة،لكن هناك من ينافسه والإخون لهم ظهور أكبر،ونسب مشاهدتهم تخطت كل البرامج المنافسة،وكل شىء مختلف بين البرامج المنافسة.

فمثلا لو بدأنا بموقع التصوير سنجد أن فريق تصوير الإخوان اختار أشارة رابعة العدوية وحولها إلى محمية طبيعية للكائنات النادرة،حيث التصوير فى المواقع الطبعية أكثر إثارة من التصوير داخل الأستوديهات المُفبركة

من حيث الممثلين يتفوق المنتج الإخوانى كثيرًا فنراه أحضر المشوى والزفر والسلطات الومطعم خمس نجوم كل براحتك ولا تشغل بالك فطعامك سيلقى حتفه فى حمامات مسجد رابعة،وقريبًا فى حمامات أشارة رابعة (صُنع فى رابعة ) فمعتصمين رابعة لا يقلون عن معتصمين مدينة الأنتاج الإعلامى سابقًا شىء

ونأتى لأهم جزء وهو الأسكربيت،وهو قصة المسلسل أو الرواية أو السيناريو تفوق كالعادة العنصر الإخوانى فى إخراج أقوى الإفيهات التى تسمح لعقل المشاهد بتطوريها،وإلقاء إفيهات متتالية عليها فخرج من على منصة رابعة بيان رسمى بتقليد البلتاجى “صاحب أجمل ابتسامة” منصب رئيس الجمهورية المؤقت لحين رجوع مرسى سالمًا إلى الكرسى مرة أخرى،وخرج البلتاجى رئيس جمهورية رابعة فى مباحثات مطولة مع رئيس جمهورية “العتبة” ورئيس جمهورية “الدقى ” من أجل تطوير العلاقات , حيث صرح المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان بأن الرئيس مرسى سوف يستكمل مدته الرئاسية حين عودته مستحقًا عليها وقت إضافى بدل ضائع .

وفى مشاهد الدراما الوطنية كان الممثلون يبذلون قصارى جهدهم لإخراج المشهد فى أحسن صورة لدرجة أنهم آتوا بالعلم المصرى،وإحرقوه مهللين فارحين يقفزون ويترنحون من فرط اللذة والنشوة التى وصلت لقلوبهم .

لكن حدوث بعض الأخطاء الفردية فى التصوير اعتبرها النقاض رتوش بسيطة لا تستحق التعليق،ولا تفسد من العمل الفنى الرائع شىء فمثلاً تم تسليم بعض الممثلين الملتحين لوحات مكتوب عليها العلمانييون يؤيدون مرسى ..لكن ليس غريبا ان العلمانيين فى رابعة الذين رفعوا اللافتات يرتدون الجلابيب وملتحين وتزين رأسهم زبيبة الصلاة !!.. لا لا ليس غريباص فهو فيلم كوميدى..اما عن بعض الافراد الذين يخرجون فى مشاهد الاكشن كضحايا اموات ثم يخرجون فى مشاهد أخرى تليها أحياء فقد قرر المخرج أن يستعين بيهم ككومبرسات فى رفع لافتات بالأنجليزية ..لزوم تصوير ال سى إن إن وكده.

وفى نهاية كل حلقة تجد دراما غريبة غير مفهومة متجسدة فى اشتبكات تبدأ بين مواطنى رابعة العدوية وبين القوات المصرية،فحينما تبدأ الاشتبكات تبدأ الصلاة حيث أن ما اكتشفته أن مواعيد الصلاة  فى رابعة هى نفس مواعيد الاشتبكات!!

ولا يجب أن نغفل الذكر عن أبطال الحلقات،فيخرج علينا أحد ابطال منصة رابعة للسيسى بسؤالهم المعتاد ..هو مرسى فين؟ ….فيتقمص السيسى وجوه صلاح عبد المقصود .. ويرد بابتسامة خبيثة .. أبقى تعالى وأنا أقولك فين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى