الأخبار

حركات قبطية: استقالة نواب الشورى المسيحيين

42

 

أعلنت حركات قبطية، فى بيان مشترك لها اليوم السبت، استنكارها لموقف بعض النواب الأقباط في مجلس الشورى، بعد الإعلان المتأخر عن الانسحاب من مجلس الشورى “الإخوان”، بحسب وصف البيان.

واستنكر هيثم كميل، العضو المؤسس بحركة “أقباط بلا قيود” موقف بعض النواب المحسوبين على الأقباط فى مجلس الشورى، مشيراً إلى ما أسماه بـ”الدور القذر”، الذي لعبه هؤلاء النواب من أجل إضفاء الشرعية على حكم الإخوان، وادعاء تمثيل الأقباط أمام الرأى العام والمجتمع الدولى، ومساهمتهم فى التغطية على جرائم الجماعة وتمرير قوانين وتشريعات تخدم مصالحها وتمكنها من مفاصل الدولة.

وأشار كميل، خلال البيان، إلى جهود الحركة خلال الشهور الماضية في حث هؤلاء النواب على الاستقالة، خاصة بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت فى الخصوص والكاتدرائية، مؤكداً أن النواب الذين أعلنوا انسحابهم اليوم من مجلس الشورى هم أنفسهم الذين تخاذلوا فى السابق عن اتخاذ موقف حازم تجاه حيال هذه الأحداث.

من جهته اعتبر هانى الجزيرى، مؤسس المجلس الاستشارى القبطى، انسحاب هؤلاء النواب فى هذا التوقيت المتأخر، “شو إعلامى” ومحاولة لركوب الموجة والقفز من سفينة الحكم الإخواني التي توشك على الغرق.

وقال الجزيري “هؤلاء النواب تم تعيينهم بمعرفة مكتب إرشاد الجماعة كمكافأة لهم على الانضمام للجمعية التأسيسية للدستور والاستمرار فيها، برغم انسحاب الكنيسة وباقى القوى المدنية، إضافة إلى حضورهم جلسات الحوار التى قاطعتها الكنائس والأحزاب المدنية، وانسحابهم الأن يكشف أن ولائهم الحقيقى ليس لمصر بل لأنفسهم ولمصالحهم الخاصة، فهم أنفسهم الذين خدموا نظام مبارك ثم انقلبوا عليه فى زمن الإخوان، واليوم يحاولون الظهور كثوريين بإعلان تمردهم على حكم المرشد”.

وأشار بيان الحركات القبطية إلى مواقف بعض هؤلاء النواب فى التغطية على جرائم الإخوان، واصفاً إياها بـ “العهر السياسي”، ومنها موقف المحامى “نبيل عزمى” الذى صرح لجريدة الأهرام أن الرئيس مرسي خط أحمر ولا يجوز المُطالبة بإسقاطه، و”ممدوح رمزى” الذى ظهر على قناة مصر 25 ليبرىء نظام مرسى والإخوان من الاعتداء على الكاتدرائية فى الوقت الذى كانت قوات الداخلية تحاصرها وتمطرها بقنابل الغاز، و”نادية هنرى” التى تعرضت للطرد من داخل الكاتدرائية بسبب مواقفها المتباينة داخل الشورى وتراجعها عن الاستقالة.

وأدرجت الحركات القبطية أسماء أخرى من بينها رامى لكح وكمال سليمان وسامح فوزى وفريدى البياضى ومنى مكرم عبيد وسوزى ناشد ونادية هنرى وماريان ملاك، والذين وصفتهم بـ “عملاء مكتب الإرشاد” و”الآكلين على كل الموائد”، مؤكدة أن لديها توثيق بجرائمهم فى حق الشعب المصرى وإفسادهم للحياة السياسية.

وتعدت الحركات القبطية بمواصله نضالها ضد “أذناب الجماعة” وفضحهم أمام الرأى العام، وكذلك نيتها عزل هؤلاء الأشخاص سياسياً وإعلامياً عقب إسقاط حكم الإخوان، وأكدت أنها لن تسمح لأى منهم بالظهور العلنى أو المُشاركة فى أى فعالية شعبية خلال 30 يونيو.

وقع على البيان حركات أقباط من أجل مصر – اتحاد أُسر شهداء ماسبيرو – أقباط ماسبيرو الأحرار – أقباط بلا قيود – حركة دم الشهداء – حركة نساء من أجل مصر – مركز المليون لحقوق الإنسان – حركة حماية.

 

البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى