الأخبار

“المسلماني”: الاتفاق الإيراني يدعو للقلق بشأن المستقبل

 

 

118

قال أحمد المسلماني المستشار السابق لرئيس الجمهورية ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، إن التوصل لاتفاق غربي إيراني بشأن الملف النووي كان يمكن أن يكون خطوة جيدة، لولا أنه جاء متواكبا مع سياسة إيرانية مقلقة.

وأضاف “المسلماني” في تصريح لـ”الوطن”، أن الاتفاق يأتي وسط دعم الغرب للاستقطاب السني الشيعي وحديث الدوائر الغربية عن حرب الثلاثين عاما الطائفية المقبلة بين السنة والشيعة، وهو ما يدعو للقلق بشأن نوايا الغرب.

وتابع “أن الاتفاق يعظم القدرات المالية الإيرانية على نحو غير مسبوق، ثم أنه يفتح الطريق أمام صعودها النووي في وقت لاحق”.

واستطرد: “العرب يريدون علاقة جيدة مع إيران لكن طهران من ثورة الخميني عام 1979 وهي تدفع المنطقة إلى التطرف الديني والصراع المذهبي، وهو انتهى إلى سقوط المجتمع الإسلامي بين التطرف الشيعي والسني على السواء”.

وأوضح “إيران مدعوة الآن، وبعد الدعم الغربي الكبير لها، أن تثبت حسن نيتها تجاه العرب، وأن تلتزم بعدم تصدير الأصولية المذهبية المتطرفة إلى البلدان العربية، وما لم تتحمل طهران مسؤوليتها تجاه منع الانحدار في العالم الاسلامي، فإن الاتفاق النووي سيكون تأسيسا لحقبة بغيضة جديدة ودفعا للمنطقة نحو الهاوية”

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى