والد أحد “صيادي الكويت”: المصريون لم يهابوا الموت..

 

قال ناصر حمد، صاحب المركب المصرية المُعتدى عليها بالكويت، ووالد أحد الصيادين المُصابين، إن المركب كانت تقل 5 صيادين من أبناء قريتي الوهابية والشرفة بمركز البرلس بمحافظة كفر الشيخ، بقيادة محمد سلامة، رئيس المركب، مشيرا إلى أن المركب يمتلكها كفيل كويتي، والصيادون يتقاسمون معه نصف الربح.

وأوضح حمد، في تصريح لـ”الوطن”، أن ابنه اتصل به في تمام الساعة الثانية صباحا في حالة هستيرية، وأبلغه أنهم قضوا قرابة ساعتين في أحضان الموت، بعد أن فوجئوا بـ3 مراكب تقل قراصنة تتجه نحوهم، خلال صيدهم في عمق البحر الساعة العاشرة ليلا.

وروى حمد أن مراكب القراصنة كانت تضم 8 أفراد مسلحين أرادوا سرقة المركب المصرية وحاولوا حرقها بزجاجات المولوتوف، ما تسبب في إصابة ابنه بحروق متفرقة في الجسد، كما حاولوا ذبح أحد الصيادين ويدعى عقل، ما تسبب بإصابته في الرقبة، فضلا عن بترهم أصابع آخرين، موضحا أن جميعهم في المستشفى الأميري بالكويت، الآن، وحالتهم الصحية جيدة.

وتابع “رغم أن ابني وطاقم المركب كانوا عزل والقراصنة عددهم كبير ومسلحين، إلا أنهم اشتبكوا معاهم ولم يهابوا الموت ودافعوا عن نفسهم ومركبهم لآخر لحظة، وقضوا ساعتين بين أحضان الموت في عرض البحر، وقتلوا 4 منهم وأسروا واحدا سلموه للشرطة الكويتية، فيما تمكن الثلاثة الآخرين من الهرب بعد علمهم بوصول الشرطة، وتبين من التحقيقات أنهم إيرانيو الجنسية”.

واستطرد “اللي حصل ده من إنجازات المصريين.. جماعة بحارة غلابة علموا على القراصنة المُسلحين وقتلوهم وأسروا واحدا منهم، والشرطة المصرية والكويت كلها بتقولهم أنتم أبطال”.

الوطن