مصير مأساوي لعارضات الأزياء

حياة موديلات الغرب أصبحت مهددة الآن، إما بجرائم القتل المرتبطة بالإدمان أو السرقة وإدمان المخدرات الذي يودي إلى نهاية حياتهن المهنية للعمل كموديلات وعارضات أزياء.

تم العثور علي الموديل الأمريكية المشهورة “ميريانا بهار” 19 عاما، مقتولة، الأسبوع الماضي، مع اثنين من أصدقائها في منزلها في منطقة شارلوت ولاية كاليفورنيا الاسبوع الماضي.

وقالت الشرطة الأمريكية إنها تلقت اتصالا مساء الثلاثاء الماضي يفيد بالعثور علي “بهار” مقتولة مع اثنين من أصدقائها “جوناثان كوزمي” 23 عاما و”جوسمار ايسه” 21 عاما.

وأوضح الموقع أن الشرطة وجهت الاتهام إلى أحد أصدقائهم ويدعي “ايمانويل يسوع رانخيل” 19 عاما بارتكاب جريمة القتل، وتحفظت عليه، مشيرا إلى أنه مطلوب علي ذمة قضية قتل أخرى وقعت في منطقة ماثيوز شمال كاليفورنيا.

وأصدرت الشرطة الأمريكية، بيانا صحفيا أوضح أن جريمة القتل متعمدة وليست بهدف السرقة ولكنها متعلقة بأزمة شخصية حول “المخدرات”.

أما عارضة الأزياء الامريكة “رينيه ديان الواي” 28 عاما، التي حكم عليها بالسجن لمدة 12 عاما، بتهمة السطو المسلح والاحتيال وحيازة المخدرات، ودفع تعويض 58 مليون دولار لضحايا جرائمها، حيث أثارت قضية الواي ضجة حينها خاصة بعد ظهورها أثناء المحاكمة بدون شعر ويظهر عليها بعض علامات الضرب، وصرحت شقيقتها انها قامت بحلق شعرها لأنها تريد أن تبدأ حياة جديدة.

الموديل الامريكية “جييل شتراوس” التي عاشت مشردة ووحيدة 6 سنوات في معاناة مع إدمان المخدرات؛ حيث كانت مدمنة للكوكاين ومسكنات الألم “بشكل مميت”، وأشارت صحيفة ديلي ميل إلى أنها كانت من أكثر عارضات الأزياء والموديلات ناجحا في أمريكيا في ذلك الوقت قبل أن تخسر جميع أموالها علي شراء المخدرات.

الموديل ومقدمة البرامج الأمريكية “ليزا داماتو” التي ظهرت في برنامج توك شو معلنةُ أنها تعاني من إدمان “الكحول والماريجوانا والأمفيتامينات والكوكايين وإدمان الفطر “المشروم” ولكنها الوحيدة من ضمن تلك الموديلات اللواتي تعرضن لحالات الإدمان التي استطاعت أن تتعافي من إدمان المخدرات، فحصلت على لقب أفضل موديل في مسابقة “America’s Next Top Model” في 2011 وتزوجت عام 2013 وأنجبت طفلا.