الأخبار

قصة «كابتن لطيف» مع أجواء مباراة أخرجته عن شعوره

في يوم 21 ديسمبر عام 1969، انطلق «شيخ المعلقين» كابتن محمد لطيف، في رحلة كان تعدادها بين أسفار «لطيف» مع أندية مصر101، ليقوم بالتعليق على مباراة الذهاب بين النادي الإسماعيلي المصري، ونادي إنجليبير بطل الكونغو في كينشاسا، في إطار بطولة كأس دوري أبطال أفريقيا، ولم يكن يتوقع «لطيف» ما سيقابله هناك.

50148-7

في هذا الوقت لم تكن المباريات تذاع على الهواء مباشرة، فاتفق الكابتن «لطيف» مع فريق الإذاعة على أن يتم إذاعة المباراة عبر خط محجوز بالتليفون من بروكسل أو لندن، ولكن بعدما سافر «لطيف» إلى كينشاسا فوجيء بالفريق يخبره بأن إذاعة المباراة عبر خط لندن أو بروكسل أصبحت مستحيلة.

في تدارك للأمر، قام فريق الإذاعة بالترتيب مع كابتن «لطيف» لإذاعة المباراة عبر خط تليفون باريس، ولكن قبل المباراة بنصف ساعة فقط، تم إخبار «لطيف» بأن هذا الحل قد فشل أيضا.

untitled-6_5

انتابت «لطيف» نوبة كبيرة من الغضب، وراح يضرب كفا على كف، وخلال تواجده بالاستاد حاول البحث سريعا عن جهاز تسجيل، ليقوم بتسجيل تعليق المباراة، على أن يذاع فور عودته من كينشاسا.

خلال اندماجه في وصف المباراة، فوجئ كابتن لطيف بفريق الإذاعة يخبره بأن يترك جهاز التسجيل، لأن لندن أصبحت على الخط، فترك «لطيف» كل شيء، ليتشاجر مع فريق الإذاعة مشاجرة كبيرة، سجّل خلالها أهداف المباراة الثلاثة، ولم يرها «لطيف» الذي سافر خصيصا لكي يصف للجمهور المصري أهداف المباراة، فكما يقول كابتن «لطيف» دائما: «الكورة أجوال».

هذا بحسب ما نشر في مجلة المصور يناير عام 1970.

hqdefault

 

المصرى اليوم لايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى