الكاثوليكية: لا موعد لمناقشة قانون “الأحوال الشخصية” حتى الآن

قال المتحدث الرسمى للكنيسة الكاثوليكية فى مصر، الأب هانى باخوم، في تصريح خاص للدستور، إنه لم يتم تحديد اجتماع بين الكنائس الثلاث؛ لمناقشة وصياغة قانون للأحوال الشخصية للمسيحيين حتى الآن.

من جانبه، استبعد الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك بمصر، في تصريح خاص للدستور، الاتفاق على قانون الأحوال الشخصية الموحد بين الكنائس الثلاث، موضحا أن المتفق عليه حتى الآن هو عمل قانون موحد يجمع بين الثلاث كنائس “الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت”، في الشؤون المتفق عليها كأحكام الخطبة والزيجة، ويتم الفصل بين الأحكام المختلف عليها في أبواب، لكل كنيسة ما يميزها، فعلى سبيل المثال الكنيسة الأرثوذكسية لديها قاعدة للطلاق، أما الكاثوليكية فلا تعترف بالطلاق نهائيًا.

وكشف بطريرك الكاثوليك أسباب بُطلان الزيجة في نظر الكنيسة الكاثوليكية، هو بناء الأمر على غش أو خداع أو ألا يتم الزواج بطريقة صحيحة، مثل وجود عجز جنسي قبل الزواج.

الدستور