الأخبار

بالصور| مجزرة للكلاب

150

سادت حالة من الاستياء الشديد بين سكان مدينة المنزلة في الدقهلية، بعد نشر فيديو منسوب إلى مجلس المدينة بقيام مجموعة باصطياد الكلاب البلدي موجودة في منطقة زراعية بإطلاق طلقات الخرطوش عليها وقتلها وتركها في مكانها أو تسقط في الترع الزراعية وهو ما جعل الأهالي يطلقون عليها “مجزرة الكلاب”.

ويظهر في الفيديو، مجموعة من الرجال يجلسون في صندوق سيارة ربع نقل، يطلق أحدهم أعيرة الخرطوش باتجاه كلب كبير فيصيبه وهو يقول “قوية”، ويتفرق جميع الكلاب من حوله إلا كلب واحد عاد يشم الكلاب المصاب فأتبعه “صائد الكلاب” بطلقة فقتل الكلب الثاني الذي سقط في ترعة مجاورة يردد الصائد” قوية برده”، وتتفرق الكلاب وتبحث عن مكان تختبأ فيه.

ويظهر صوت تليفون فيرد قائلا:” أيوه يا دكتور محمد قتلنا 4 دلوقتى ويطلق طلقة أخرى على كلب آخر فلم تصيبه فيقول للدكتور محمد قتلنا 5 دلوقتي رغم ان الكلب الثالث لم يصاب”.

وهاجم عدد كبير من الشباب عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو لبشاعته.

وأعربت رحاب أحمد إحدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائها بالطريقة التي يتم بها التخلص من الكلاب وقالت: شكلها تحرس مكان وفي وسط أراضي زراعية وتوجد طرق أخرى غير هذه الطرق البشعة الغير آدمية التي ليس فيها رفق بالحيوان الضعيف، وديننا حثنا على الرحمة والرفق بالحيوان وأرفض هذه الطريقة واشعر أنها حرام، كما أن دمائهم تنتشر في كل مكان ويمكن أن تتسبب في نقل أمراض خاصة وأن بعضهم يسقط في مياه الري”.

وأضاف سمير محمود، في الدول الغربية يتخلصون من الكلاب بالصيد من خلال شبك ويجمعونهم في مكان واحد بحيث لا يضروا أحد ولا يقتلونهم أبدا، كما توجد طرق أخرى للتخلص منهم ولكن المسؤولين يبحثون عن أسهل الطرق.

ومن جانبه قال الدكتور محمد محمد جمعة، وكيل مديرية الطب البيطري بالدقهلية، كثفنا من حملاتنا للتخلص من الكلاب الضالة في كافة قرى ومدن المحافظة ونستخدم الخرطوش خاصة في المناطق الغير مأهولة بالسكان أو مادة الإستركنين السامة وذلك بالتنسيق مع الشرطة.

وأضاف أننا نعمل على تطهير الأماكن بقدر الإمكان من الكلاب الضالة ونتنقل بين المركز حسب البلاغات ونعمل على مستوى 21 إدارة للطب البيطري.

وأشار إلى أنه خلال شهر أبريل الماضي فقط قتلنا 4146 كلب ضال بالإستركنين و128 كلب ضال بالخرطوش، إضافة إلى ما يقارب نفس هذه الأعداد خلال شهر مايو الماضي.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى