الأخبار

لعنة المشروع القومي تطارد «الجيوشي» وزيرًا ورئيس هيئة

134

أصبح المشروع القومي للطرق هي «اللعنة» التي أطاحت بالدكتور سعد الجيوشي من وزارة النقل السابق، بعد 6 أشهر و4 أيام، وقبلها من رئاسة هيئة الطرق والكباري وأسباب أخرى.

وكشفت مصادر بوزارة النقل أن هناك 3 أسباب رئيسية وراء خروج الدكتور سعد الجيوشي ، وزير النقل، في التعديل الوزاري الجديد ، وهي إيقاف معظم مشروعات التعاون مع الصين وفي مقدمتها إلغاء القطار المكهرب «العاشر من رمضان / السلام»، على الرغم من إدراجه ضمن المشروعات التي كان مخططا أن يتم توقيعها خلال زيارة الرئيس الصيني للقاهرة في يناير الماضي.

وأضافت المصادر أن الجيوشي فاجأ الحكومة قبل الزيارة بساعات بإيقاف التفاوض مع الصين، بسبب بعض البنود، وقدم بعد ذلك معلومات للرئاسة بأنه يستطيع تنفيذه بالجهود الذاتية.

وأوضحت المصادر أن السبب الثاني هو تراجع معدلات تنفيذ المشروع القومي للطرق، وهو الهدف الرئيسي وراء تعيينه وزيرًا للنقل خلفا للمهندس هاني ضاحي، الوزير الأسبق، الذي قام بإنهاء انتداب الجيوشي في مارس الماضي من هيئة الطرق والكباري بسبب تراجع معدلات تنفيذ المشروع القومي للطرق.

وأضافت أن السبب الثالث هو الإقالات الجماعية التي قام بها، والتي بلغت نحو 150 شخصية وقيادة في أقل من 6 أشهر، وتعيين عدد من المقربين منه، وكان آخرها إقالة المهندس أحمد حامد من رئاسة هيئة السكة الحديد بعد شهر من التجديد لها، وهو القرار الذي تسبب في أزمة خاصة، لافتة إلى أن «حامد» منتدب من القوات المسلحة ولا يزال في الخدمة.

وكشفت المصادر أن هناك أسبابًا أخرى كانت القشة التي أطاحت بالجيوشي، وهى التدشين الوهمي للتاكسي النهري بحضور الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، في أول مارس، وهو المشروع الذي اكتشف الجميع أن العقود والعطاءات لم تطرح على المستثمرين، واستعان «الجيوشي» بتاكسي سياحي، والمفارقة أن الدكتور جلال سعيد، وزير النقل الحالي، اعتذر عن عدم حضور التدشين وغادر بعد افتتاح متحف السكة الحديد.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى