الأخبار

«الكاميرون» في «ورطة» بسبب حضور «موجابي»

?????????????????كتب: أ.ش.أ

 

قالت صحيفة «ذي ديلي تليجراف» البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، يواجه ورطة، حيث أنه لا يعلم ما إذا كان سيحضر قمة «الاتحاد الأوروبي- إفريقيا» أم لا بعد دعوة رئيس زيمبابوي، روبرت موجابي، رسميًا لحضورها.

وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته، الإثنين، على موقعها الإلكتروني، أن الدعوة تأتي رغم الحظر المفروض رسميًا على الزعيم الزيمبابوي، ويمنعه من زيارة أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

وقالت الصحيفة إن رئيس الوزارء البريطاني السابق، جوردون براون، قاطع قمة سابقة لـ«الاتحاد الأوروبي – إفريقيا» حضرها «موجابي»، في لشبونة 2007، وقرر أيضا عدم حضور أي وزير بريطاني.

وأضافت أن مكتب رئاسة الحكومة البريطانية رفض، الأحد الماضي، الإفصاح ما إذا كان «كاميرون» سيحجم عن حضور القمة المقرر انعقادها في بروكسل، إبريل المقبل، لكن وزارة الخارجية البريطانية أوضحت أن بريطانيا لا توافق على دعوة الرئيس الزيمبابوي، مشيرًة إلى أنها جاءت في مقابل تجديد عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة عليه والمقرر أن تنتهي صلاحيتها بنهاية هذا الشهر.

وأوضحت الخارجية البريطانية، في بيان،أن «بريطانيا تفضل ألا ترى (موجابي) في القمة، لكن هذا كان جزءًا ضروريا من اتفاق الاتحاد الأوروبي لتجديد العقوبات بوجه عام على زيمبابوي، والتي لعبنا دورا بارزًا في الحفاظ عليها».

ونوهت الصحيفة إلى أن «موجابي»، الزعيم الأكبر سنًا في أفريقيا، والذي يتم عامه التسعين في 21 فبراير المقبل، أُعيد انتخابه، في 2013، وسط اتهامات بالتزوير والتلاعب واسع النطاق في نتائج التصويت.

وأوضحت أن حظر الاتحاد الأوروبي زيارة «موجابي» ومجموعة كبيرة من حلفائه لأي دولة أوروبية يعود تاريخه إلى 2002، حيث جمد هذا الإجراء أيضا أية أصول لهم في بنوك التكتل.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى