مقالب فى طبقات الجو العليا

برنامج «التجربة الخفية»، الذى تعرضه شاشة قناة النهار، يعتبر أحد برامج «المقالب»، المنافسة والناجحة فى الموسم الرمضانى الحالى، ويقدمه جناحا برنامج باسم يوسف الأخير، خالد منصور، وشادى ألفونس.

وقال خالد منصور لـ«الوطن»: برنامج «التجربة الخفية» هو الأول الذى نقدمه أو نشارك فيه من هذه النوعية، ورحبت به كثيراً لأنى «بحب الغلاسة على خلق الله»، والفكرة كانت للمنتج طارق الجناينى، والبرنامج إخراج ومونتاج أحمد عاصم».

وأضاف «منصور»: «فكرة البرنامج مختلفة تماماً، عن كل برامج المقالب التى تم تقديمها، سواء قديماً منذ أيام الفنان إبراهيم نصر، أو حديثاً كبرنامج رامز جلال، خاصة أنه يضم 3 مقالب خطيرة داخل الحلقة الواحدة، وفى بداية الحلقة نقدم «اسكتش» كمقدمة تعريفية للضيف فى إطار تشويقى، وبعدها تبدأ مرحلة الخطر، بالقفز من الطائرة على ارتفاع 500 متر من الأرض، بمصاحبة مدرب إسبانى محترف «سانتى»، ويوهم الضيف بأن «الباراشوت» المزيف به مشكلات بعد القفز، لتخويفه وإثارة قلقه، بالإضافة لمقلبين آخرين فى الحلقة».

وتابع: أى ضيف ظهر فى البرنامج، عنده «ربع ضارب»، ويضحى بحياته، فلديهم روح المغامرة، وأغلب من ظهروا فى البرنامج كانت التجربة الأولى لهم فى برامج المقالب، ومنهم: مكسيم خليل، وعمرو يوسف، وأحمد فهمى، وشيكو، ودرة، كما أننا قمنا بالحصول على إمضاءاتهم على إقرار بمسئوليته عن أى شىء يمس حياته، كما نتأكد من حالته الصحية حتى لا نفاجأ بأنه يعانى من الربو، أو أمراض القلب، أو أى مشكلات صحية، ولكن يوجد ضيف واحد لم يخبرنا بوضعه الصحى، واكتشفنا بأن لديه مشكلات صحية، وكل هذه الاستعدادات سببها أن كل مشاهد البرنامج حقيقية بدون تمثيل، عكس باقى البرامج الأخرى، واعتاد الناس فى برامج المقالب، أن تكون الحلقة مميزة، بجعل الضيف مثاراً للسخرية، أو «يتهزأ»، لكن برنامجنا يحاول كسر حاجز الخوف عند الضيف، لنضحك جميعنا معه لا عليه، وتخوفنا كثيراً بعد حادث وفاة رجل السعودى محترف، أثناء قيامه بـ«sky diving» فى دبى، وكنا وقتها نصور البرنامج فى إسبانيا، فالتجربة مرعبة لكنها مميزة ومشوقة، وأنا قفزت مرة واحدة أثناء تصوير التتر، وهى أول وآخر مرة فى حياتى، أقوم بـ«sky diving»، لأن «قلبى كان هيقف»، وأقسمت ألا أكررها مرة أخرى، فقد رأيت الموت بعينى، لكن شادى قلبه جرىء كان يقفز فى كل مرة.

وقال شادى ألفونس لـ«الوطن»: «أنا أحب المغامرة طوال عمرى وكنت أتمنى القيام بـ«sky diving»، وقمت فى البرنامج بالقفز 32 مرة من الطائرة، ولكن إحدى هذه المرات كانت فى ظروف جوية متقلبة، وكدت أتعرض للموت بعد حدوث مشكلة فى الباراشوت، وبصراحة أنا «عملتها على روحى»، واضطررت لتبديل «البنطلون» بعدها، لكن «التجربة الخفية» فرصة عمرى، وتحمست للفكرة بالإضافة إلى تصوير العمل بإسبانيا، وأتذكر أن من أصعب الأوقات التى مرت علينا أثناء التصوير، عاصفة استمرت 3 أيام متواصلة، وشدة الهواء فى السماء، أضعاف ما على الأرض، وجازفت أنا وفريق العمل وصعدنا بالطائرة وحاولنا التصوير، لكنى رأيت الموت بعينى، وكانت الضيفة سمية الخشاب، التى شعرت بالرعب.

وأضاف «ألفونس»: «صورنا العمل فى أسبوعين تقريباً، وكنا نصور فى اليوم الواحد مع أكثر من ضيفين، وفى إحدى المرات صورنا مع 6 ضيوف دفعة واحدة، فالتجربة مميزة والضيوف رائعون، وفى الأغلب لن أكرر هذه التجربة، لأنى أحب عمل الشىء بشكل صحيح مرة واحدة». وقالت نوران نصار، رئيس تحرير «التجربة الخفية»: فكرة «التجربة الخفية» جاءت كاستغلال لفكرة برنامج «التجربة»، الذى قدم من قبل، وتطويرها بعمل مقلب فى الضيوف، والفكرة إنتاج مصرى إسبانى، وتم التصوير فى منطقة «روزف»، وهناك اختلاف كبير بينها وبين برنامجى رامز جلال، وهانى رمزى، وقمنا بتصوير 28 حلقة لشهر رمضان، بالإضافة لحلقتين تعرضان أبرز المواقف الطريفة».

 

الوطن