الأخبار

مصادر روسية: مباحثات توريد «إس 400» للرياض ما زالت قائمة

أبدى العديد من الأوساط السياسية والدبلوماسية، دهشتهم من الأنباء التى تدور بشأن توقيع اتفاقية بين روسيا والمملكة العربية السعودية، لتوريد منظومات دفاع جوى روسية من طراز “إس 400” إلى المملكة.

وأكدت مصادر روسية وسعودية، أن الجانبين وقعا عددا كبيرا من مذكرات التفاهم وبرامج العمل المستقبلية، من بينها:

مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

مذكرة تفاهم بين وزارة التجارة والصناعة الروسية ووزارة التجارة والاستثمار السعودية.

خارطة طريق سعودية روسية للتعاون الاقتصادى والتجارى.

مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال العمل والتنمية والحماية الاجتماعية.

برنامج تنفيذى للتعاون الثقافى بين روسيا والمملكة.

برنامج تعاون فى المجالات الزراعية.

مذكرة برنامج تنفيذى للتعاون فى مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.

مذكرة تفاهم لنقل وتوطين التقنيات فى المملكة.

مذكرة تفاهم لإنشاء منصة روسية سعودية للاستثمار فى مجال الطاقة.

مذكرة تفاهم لإنشاء منصة للاستثمار فى مجال التكنولوجيا.

مذكرة تفاهم خاصة للاستثمار فى مشاريع للطرق والقطارات الخفيفة.

وفيما يتعلق بالشائعات بشأن توريد منظومات دفاع جوى روسية متطورة إلى السعودية، أكدت مصادر سعودية أنه لم يتم إلا توقيع مذكرة تفاهم، مع شركة “روس أوبورون إكسبورت” الروسية، تقضى بنقل تقنية وتوطين صناعة واستدامة بعض الأسلحة فى المملكة.

وتعنى “مذكرة التفاهم” بشكل رئيسى بتوطين صناعة واستدامة أسلحة نوعية ومتقدمة فى السعودية بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.

واشتملت “مذكرة التفاهم” على أن يتعاون الطرفان لوضع خطة لتوطين صناعة سلاح “الكلاشينكوف AK- 103” وذخائره فى المملكة العربية السعودية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

وفى ما يتعلق بالتعاون فى مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، تم توقيع “مذكرة تفاهم لبرنامج تنفيذى”. علما بأن وسائل الإعلام الروسية ومسؤولون روس يتحدثون عن تعاون نووى بين روسيا والسعودية منذ سنوات طويلة، كان آخرها فى يونيو 2016، عندما أعلن الرئيس التنفيذى لشركة “روس أتوم” الروسية للطاقة سيرجى كيريينكو أن الشركة المملوكة للحكومة الروسية وقعت 30 اتفاقية نووية بقيمة 10 مليارات دولار، وأن إجمالى تعاقدات الشركة ارتفع إلى 130 مليار دولار وتستهدف توقيع عقود بقيمة 300 مليار دولار خلال الـ 50 عاما المقبلة. بينما أعلن رئيس قطاع المشروعات الدولية بشركة “روس أتوم” كيريل كوماروف أن روسيا والسعودية وقعتا اتفاقا يقضى ببناء 16 وحدة لإنتاج الوقود النووى. واتضح أن كل هذه المعلومات والأخبار غير حقيقية.

وفى نفس السياق، رفض نائب رئيس الوزراء الروسى دميترى روجوزين التأكيد على أن روسيا ستقوم بتوريد منظومات “إس 400” إلى السعودية. ولكنه أشار فى سياق حديثه إلى أن الرياض تبدى اهتماما بشراء عدد من منظومات “إس-400” الصاروخية الروسية للدفاع الجوى. وقال روجوزين بالنص: “الاهتمام موجود بالطبع، وهناك مباحثات تجرى، لكن لم يتم حتى الآن صياغة ذلك رسميا”.

وتم الإعلان لأول مرة عن “اهتمام” السعودية بشراء هذه المنظومات فى نوفمبر 2016 على لسان السفير الروسى لدى المملكة أوليج أوزيروف الذى قال: ” إن ممثلى السعودية أبدوا اهتمام بلادهم بمنظومات إس-400 أكثر من مرة خلال زيارتهم معارض ومشاركتهم فى فعاليات مختلفة عرضت فيها روسيا هذه المنظومات”.

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى