الأخبار

الأطراف المتحاربة توقع اتفاقا لوقف إطلاق النار

 

142

وقع قادة الاطراف المتحاربة في جنوب السودان، اتفاقًا جديدًا لوقف إطلاق النار، لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر، طبقًا للوسطاء الذين هددوا بفرض عقوبات في حال انهيار الاتفاق الجديد.

دعت الهيئة الحكومية لتنمية شرق إفريقيا “إيجاد”، التي توسطت في المحادثات بين الرئيس سلفاكير ونائبه المقال ريك مشار، الزعيمين إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال 45 يومًا.

ورحب “إيجاد” في إعلانه بـ”توقيع الاطراف المتحاربة” على الاتفاق “الذي يجبر الأطراف على إنهاء النزاع”، رغم انهيار 3 اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار بعد ساعات من توقيعها.

وقال رئيس وزراء إثيوبيا، هايلا مريام ديساليغنه، في قمة زعماء دول شرق إفريقيا “كمنطقة علينا أن نظهر أن أي طرف ينتهك الاتفاقات سيتحمل عواقب سوء سلوكه”.

وأضاف “نحن نبعث برسالة واضحة إلى قادة جنوب السودان، ولذلك فإن تأخير العملية لن يكون مقبولًا، وإذا حدث فإن المنطقة ستتحرك”.

وأعرب “إيجاد” في بيانه عن “مخاوف جديدة بشأن تدهور الوضع الإنساني في جنوب السودان، حيث يواجه الملايين المجاعة، ما يشكل تهديدًا للأمن القومي للمنطقة باكملها”.

وشارك في القمة إلى جانب رئيس الوزراء الإثيوبي كل من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمار غيله، والرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والرئيس الأوغندي يوري موسيفيني.

وتدعم القوات الأوغندية قوات جنوب السودان الحكومية في قتالها ضد المتمردين.

وقال مبعوث الامم المتحدة، هيلي مينكيريوس إن “الجميع متفقون على أن عملية السلام كانت صعبة حتى الآن، وتسير على طريق يتأرجح بين الأمل وخيبة الأمل وبين التشجيع والتشكك”.

وأضاف أن “الأطراف المتحاربة عليها أن تفهم أنه لن يتم التساهل مع أي تأخير في عملية السلام”.

جدير بالذكر أنه قتل الآلاف وشُرد أكثر من 1.8 مليون من الحرب الأهلية التي نشبت عن النزاع بين الرئيس سلفاكير ونائبه المقال مشار، اللذين التقيا في القمة لأول مرة منذ أكثر من شهرين.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى