عاجل| السلطات السودانية تطلق سراح أحد العاملين

 

 

أطلقت سلطات الأمن في السودان، منذ قليل، سراح أحد المواطنين المحتجزين من أبناء قرية “أبو شنب” بمركز أبشواي، بمحافظة الفيوم، العاملين في دولة السودان، من بين 12 مواطنا، كانت السلطات احتجزتهم بحجة دعم الحكومة المصرية لدولة جنوب السودان.

وقال أحمد محمد عبدالكريم، من أبناء قرية “أبو شنب”، شقيق المصري المحتجز بالسودان (حسين محمد عبدالكريم-26 عاما)، إن السلطات الأمنية بالسودان، أطلقت منذ قليل، سراح شقيقه، وأنه علم بذلك بعد أن اتصل على هاتفه، وأكد شقيقه أنه أفرج عنه، والبضائع من الأدوات المنزلية التي كانت بحيازته، حينما تم القبض عليه.

أضاف عبدالكريم، أن شقيقه لم يقرر بعد العودة إلى مصر، أم الاستمرار في العمل هناك حتى يتمكن من تسوية حساباته مع العملاء، حيث يعمل في بيع الأدوات المنزلية للمواطنين السودانيين بالتقسيط على 6 سنوات.

وأشار إلى أن شقيقه متزوج، ولديه ثلاثة أبناء، هم (كريم-6 سنوات)، و(جنا-8 سنوات)، و(كرم- سنة واحدة)، سافر للعمل في السودان منذ عامين، في آخر مرة غادر فيها البلاد، وأنه يعمل بالسودان منذ عام 2010م.

كان العشرات من أبناء الفيوم العاملين في مجال التجارة الحرة، ببعض الولايات السودانية، أرسلوا استغاثة إلى قنصل مصر بدولة السودان، وعدد من المسئولين المصريين، يطالبون فيها السلطات المصرية بالتدخل لدى الحكومة السودانية، للتصدي لملاحقتها لهم، منذ أيام بدعوى دعم الحكومة المصرية دولة جنوب السودان.

وتضمنت الاستغاثة، أنه تم القبض على 6 من زملائهم من منازلهم ببحري الدزرجات يوم 21 فبراير الماضي،  وهم: أيمن أحمد رشوان، وشعبان جوده عبد الله، وعمر محمد أحمد، ومحمد شعبان عبد الصادق، وصلاح رفاعي السيوفي، وياسر هاشم خاطر، و6 آخرين في ولاية نيبالا واستجوابهم، وإجبارهم على الإقامة الجبرية في منازلهم، لحين صدور تعليمات أخرى.

كما ذكر المصريون العاملون في السودان من المتضررين، أنه تم القبض على (حسين عبد الكريم)، وهو يوزع أدوات منزلية على “تروسيكل” في منطقة الحاج يوسف.

كانت “الوطن” نشرت، في عددها اليوم، تقريرا عن احتجاز 12 من العاملين المصريين من أبناء قرى بالفيوم، لدى السلطات الأمنية السودانية، مؤخرا، بدعوى دعم الحكومة المصرية، لدولة جنوب السودان.

الوطن