المطالبه بإقالة مدير أمن المنيا بسبب أزمة “جبل الطير”

أرسل 62 ناشطًًا قبطيًا خطابًا إلى رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزيري الداخلية والعدل، على خلفية أحداث تعدي قوات الأمن على مسيحيي “جبل الطير” بمركز سمالوط بالمنيا، طالبوا خلاله بإقالة مدير أمن المنيا، وإعادة جلسات النصح والإرشاد. 

وقال النشطاء في الخطاب: “نرسل كلمتنا بعد أن ضاق الحال بأقباط مصر، وخصوصًا في محافظات الصعيد، من أعمال خطف وبلطجة وعصابات احترفت انتزاع الفدية من المسيحيين، واستباحة العرض والمال، كل ذلك في غياب تام لدولة القانون، وإهدار لسيادتها، فبدلًا من أن تؤدي الشرطة واجبها المقدس في تحقيق الأمن، ومنع الجريمة، كانت هى من تمارس تعديات وصلت لأعمال بلطجة على مسيحيي قرية جبل الطير بمركز سمالوط بمحافظة المنيا”. 

وأضافوا: “نخاطبكم من خلال دستور يحكم العلاقات ويحدد السلطات، وإن لم يكن له قيمه لديكم، فنخاطبكم من خلال الإنسانية، وإن لم تكن، فمن خلال دوركم في تلك المرحله التاريخية، ولذلك نطالب بإقالة مدير أمن المنيا، و البدء الفوري في التحقيق في اﻻنتهاكات التي تعرض لها أهالى قريه جبل الطير، واإفراج الفوري الغير مشروط عن المقبوض عليهم، وإسقاط كافة التهم الملفقة لهم، بجانب تعويض المضارين، وإرجاع كافة المسروقات التي استولت عليها عناصر الشرطة”. 

كما طالب النشطاء الأقباط بإلزام كافة الجهات التنفيذية بالتصدي لجرائم اختطاف الأقباط، والقبض على كافة التشكيلات العصابية التي احترفت هذا النمط من الجرائم، وتفعيل دور المجلس القومي لحقوق الإنسان، وتشكيل لجنة تقصي حقائق، للتحقيق في وقائع الانتهاكات التي تعرض لها أقباط جبل الطير، وإعادة جلسات النصح والإرشاد. 

وختم النطشاء بيانهم قائلين: “نحن ننتظر التحرك، فإذا لم نجد لما نطالب به أذن صاغيه لصرخة ظلم أقباط مصر الذين دفعوا ثمن فادح، بسبب إسقاط نظام الإخوان والآن يدفعون ثمن انتهاكات جهاز الشرطه ضد أهالي عزل تم التعدى عليهم على أساس الهوية الدينية، سيكون لنا من المواقف الواضحه الكثير ﻻستعادة واحترام حقهم في مواطنه متساويه وحقيقية.. لقد ضاق بالناس الحال، وطغى اليأس عليهم، وبات الأمر ﻻ يحتاج انتظارا”.

الاقباط اليوم