الأخبار

شكري: سياستنا في سوريا قائمة على منع انهيار مؤسسات الدولة من خلال حل سياسي مقبول

ألقى وزير الخارجية سامح شكري كلمة في الدورة الـ12 لمنتدى “حوار المنامة”، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية والمنعقد حاليا بالعاصمة البحرينية.

وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية – في تصريح اليوم السبت – إن وزير الخارجيةاستعرض في كلمته أهم ركائز السياسة الخارجية المصرية تجاه منطقة الشرق الأوسط والمبادئ الحاكمة لها، فضلا عن رؤية القيادة المصرية حول طرق التعامل مع منطقة تموج بالصراعات والأزمات.

وأوضح أن موجة التغيير التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط بدءا من عام ٢٠١١، جاءت لتغيير واقع مرفوض استمر لعقود، وقد سارعت العديد من الدول إلى دعم التغيير السريع والفوضوي الذي ولد اضطرابا في دول الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن تجربة السنوات الخمس الماضية أظهرت أن إضعاف مؤسسات الدولة القومية يخلق فراغا سياسيا واجتماعيا، مما يتيح المجال للميليشيات الطائفية والإرهابية، كما هو الحال في سوريا وليبيا والعراق واليمن.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن شكري تناول، في كلمته، الموقف المصري تجاه القضية السورية، حيث أوضح أنه يرتكز علي ركنين أساسيين، الأول هو الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للدولة السورية ومنع انهيار مؤسساتها، والثاني هو دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري في إعادة بناء دولتهم، من خلال حل سياسي مقبول، يسمح بجهود إعادة الإعمار.

وفيما يتعلق بالشأن الليبي، أكد شكري التزام مصر بدعم تنفيذ اتفاق الصخيرات، وتشجيع مجلس الرئاسة لتشكيل حكومة جديدة للوفاق الوطني أكثر شمولية وتمثيلا للأطراف الليبية.

كما أكد علي التزام مصر بدعم إقامة الدولة الفلسطينية، منوها بأهمية العودة إلى طاولة المفاوضات، ومشيرا في هذا الصدد إلي مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم أية مفاوضات قادمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى