الأخبار

إجراءات “العليا للانتخابات” في حال إسقاط عضوية “السادات”

قالت مصادر قضائية باللجنة العليا للانتخابات، التي يرأسها المستشار سري الجمل، رئيس محكمة استئناف القاهرة، عن الإجراءات المتبعة في حال اتخاذ مجلس النواب قرارا رسميا بإسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات، وخلو المقعد الذي يشغله بدائرة تلا في المنوفية.

وقالت المصادر إنه يجب أولا إخطار اللجنة العليا للانتخابات بخطاب رسمي من الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بخلو مقعد دائرة تلا وإسقاط عضوية النائب أنور السادات، مضيفة أن الخطوة التالية تتمثل في اتخاذ اللجنة إجراءاتها بشأن إجراء انتخابات تكميلية بالدائرة، وما يتطلبه من فتح باب الترشح بالدائرة، وتحديد موعد إجراء الانتخابات خلال 60 يوما بعد خلو المقعد رسميا، ووضع ضوابط الدعاية الانتخابية وغيرها من إجراءات.

وأكدت المصادر أن اللجنة تستند في إجراءاتها إلى نص المادة 25 من قانون مجلس النواب التي تنص على أنه: “إذا خلا مكان أحد الأعضاء المنتخبين بالنظام الفردي، قبل انتهاء مدة عضويته بستة أشهر على الأقل، تجُرىَ انتخاب تكميلي، فإذا كان الخلو لمكان أحد الأعضاء المنتخبين بنظام القوائم حل محله أحد المترشحين الاحتياطيين وفق ترتيب الأسماء الاحتياطية مِنْ ذات صفة مَنْ خلا مكانه ليكمل العدد المقرر، فإذا كان مكان الاحتياطي من ذات الصفة خاليًا، يصعد أي من الاحتياطين وفق أسبقية الترتيب بالقائمة الاحتياطية أيًا كانت صفته، وفي جميع الأحوال يجب أن يتم شغل المقعد الشاغر خلال ستين يومًا على الأكثر من تاريخ تقرير مجلس النواب خلو المكان، وتكون مدة العضو الجديد استكمالًا لمدة عضوية سلفه”.

كانت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، قد وافقت أمس على التوصية الصادرة من لجنة القيم بالمجلس، بإسقاط العضوية عن النائب محمد أنور السادات، على خلفية الاتهامات الموجهة إليه في الواقعة الثانية، الخاصة بإرسال بيانات للاتحاد البرلماني الدولي، بأغلبية 40 نائبا، ومعارضة نائبين وامتناع نائبين آخرين عن التصويت.

وكانت الواقعة المتهم فيها النائب محمد أنور السادات، تعود إلى حديث هيئة مكتب المجلس عن إرساله رسائل ومخاطبات للاتحاد البرلماني الدولي، متهمًا المجلس وكاشفا عن أمور تخص آليات عمله، ومحرضا المؤسسة الدولية على البرلمان المصرى، وبينما نفى النائب التهمة، جاء خطاب الاتحاد البرلماني الدولي الموجه لمجلس النواب، كاشفًا عن وجود مراسلات فعلية من “السادات” للاتحاد.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى