الأخبار

«الكهرباء» تخصص محطة خاصة لتشغيل المزرعة السمكية

 

 

خصصت وزارة الكهرباء محطة محولات خاصة لنقل الكهرباء إلى المزرعة السمكية التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بكفر الشيخ. وقال مصدر مسئول بشركة نقل الكهرباء: “حتى لا تكون الكهرباء، مصدرا لإحداث نوع من الخلل لمشروع مزرعة الثروة السمكية ببركة غليون، التي افتتحها اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم إنشاء محطة محولات مستقلة لتكون هى المسؤولة عن نقل الكهرباء من محطات إنتاج الكهرباء إلى محطات المحولات مباشرة، لتخفيض الجهد على حسب الاحتياجات الاستهلاكية المختلفة، خاصة للمشروع، وذلك بسبب المشاكل العديدة التي تضرب محطات محولات الدلتا”. تعطل أجهزة الوقاية وأضاف المصدر لـ”التحرير”، أن المشاكل الأكثر انتشارا في محطات محولات الدلتا هي خروج المحطات بسبب تعطل أجهزة الوقاية، والمسؤولة عن فصل المحطات” أتوماتيكيًا” في حالة حدوث أي عطل أو خطأ في أقل من 0.02% من الثانية، بينما عند حدوث العطل لا تفصل محطات المحولات، مثلما حدث بمحطتي محولات بلطيم بكفر الشيخ وسندوب بالمنصورة، ما ينتج عنه احتراق المحطة تارة، وانقطاع التيار عن عدد من المناطق والمحافظات لفترات تتعدى الـ24 ساعة تارة أخرى، لحين توفير مراكز تغذية بديلة، وهو بمثابة الكارثة في حالة حدوثه بمشروع ضخم مثل مزرعة بركة غليون. وتعد بركة غليون أكبر مرزعة للاستزراع السمكي في العالم، وتقع على مساحة 4100 فدان، وتضم مفرخ أسماك، وجمبرى على مساحة 17 فدانا بطاقة 20 مليون أصبعية أسماك بحرية، و2 مليار يرقة جمبرى، ومزرعة إنتاج الأسماك البحرية بإجمالى 453 حوض تربية، و155 حوض تحضين، مساحة الحوض “50م، 150م، بطاقة إنتاجية 3000 طن أسماك / دورة تقريبا، ومزرعة إنتاج الجمبرى بها 655 حوض تربية مساحة الحوض “50م، 50م”، والأحواض ذات صرف مركزى ومبطنة بمشمع بولى إيثيلين عالى الكثافة HDPE بطاقة إنتاجية 2000 طن جمبرى / دورة تقريبا، ومزرعة إنتاج أسماك المياه العذبة بها 83 حوضا، مساحة الحوض “100م*200م” بطاقة إنتاجية 2000 طن، كما يضم المشروع مركز أبحاث وتطوير وتدريب على 700م، ويتكون من معمل جودة المياه ومعمل الغذاء الحى ووحدة الإرشاد والتدريب، ومعمل بيولوجية الأسماك ومعمل صحة وأمراض الأسماك، ومعمل تركيب وجودة الأعلاف.   71 مليون جنيه لإنشاء محطة محولات بركة غليون أشار المصدر إلى أنه تم الانتهاء من تشييد محطة المحولات بالكامل في فبراير الماضي بقمية 71 مليون جنيه، بينما لا تزال هناك بعض الملاحظات الجاري تعديلها وفقًا لتعليمات من المكتب الاستشاري المشرف على الموضوع، وتنفذها شركة السويدي، باعتبارها الشركة المنفذة للمشروع، منوهًا بأن التعديلات لا تؤثر على عمل المحطات وتغذية المشروع. وتم إلقاء الاعتماد على المحطة الجديدة كمحطة بديلة بدلا من بلطيم جراء الأعطال وتعطل أجهزة الوقاية، والتي كان آخرها يوليو الماضي. خسائر 50 مليون جنيه وشهدت محطة بلطيم حريقا على الجهد العالي 66 كيلوفولت على 11 كيلو فولت، يوليو الماضي، ونتج عنها انقطاع التيار لفترات وصلت لـ72 ساعة، جراء تعطل أجهزة الوقاية، على الرغم من كون المحطة جديدة، حسب ما أوضحته مصادر لـ”التحرير”، كاشفة عن أن محطة محولات بلطيم دخلت في الخدمة منذ عام 2006، مما يجعلها من المحطات الحديثة، وحدوث احتراق بهذا الشكل، أمر غريب ويدل على إهمال كبير وجسيم، لتعطل أجهزة الوقاية عن العمل في حالة حدوث عطل، وقدرت خسائر حريق محطة بلطيم في حينها بـ50 مليون جنيه.

 

 

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى