الأخبار

صور.. أكبر متحف نساء وتوليد بالشرق الأوسط يضم 1300 عينة نادرة لطب الأجنة

أكد  الدكتور محمد ممتاز، رئيس أقسام النساء والتوليد بطب قصر العينى، أنه سيتم غدا الثلاثاء إعادة افتتاح أكبر متحف طبى للنساء والتوليد بقصر العينى فى أفريقيا والشرق الأوسط على أن يشهد المتحف عرض 1300 عينة من العينات الطبية النادرة والقديمة التى تعبر عن قرن سابق من الولادات والأمراض المختلفة الخاصة بالنساء وتاريخ من تشوهات الأجنة.

7d2409af-21e1-481b-a717-4f0bc0643a7e جانب من متحف نجيب محفوظ للنساء والتوليد بقصر العينى

99d30be7-cf7b-43c1-a878-798451b26afb
الدكتور محمد ممتاز، رئيس أقسام النساء والتوليد بطب قصر العينى
8229c68f-216e-4953-8eff-f415bb9f966c
إعداد العينات النادرة قبل عرضها بالمتحف

2427581f-1c4f-4f27-a89e-1214b4fa067a فريق تطوير المتحف

وأضاف ممتاز،  فى تصريحات لــ “اليوم السابع”، أن المتحف سيعاد افتتاحه بعد ترميمه وتطويره وذلك بعد 90 عامًا من إنشائه، لافتاً إلى أنه تم تخصيص ميدالية سنوية باسم الدكتور نجيب محفوظ ستمنح لأول مرة بعد يومين من الافتتاح على هامش أعمال المؤتمر السنوى لقسم التوليد وأمراض النساء، حيث سيتسلمها الدكتور كيبروس نيكوليدس، أشهر رواد طب الجنين فى العالم على أن يتم وضعها بالمتحف باسم صاحب الفكرة الدكتور شريف راشد وهو رئيس مجلس إدارة أحد أكبر الشركات العاملة فى مجال الدواء.
dbef7c16-811b-40f9-a0b7-de1ea5347c7c

وأضاف أن المتحف تم إنشاؤه بطريقة مستحدثة ومفيدة على الجوانب العلمية، ليكون إضافة للعلم من خلال عينات حية لشكل الأمراض وتطورها عبر الوقت وكذلك طرق التعامل الآلية معها، مشيرًا إلى أن المتحف تم إنشاؤه على يد الدكتور نجيب محفوظ منذ عام 1929.

وأكد ممتاز، أن أعمال الإنشاء تم الإشراف عليها من مستشفى قصر العينى مع تمويل عملية التجديد من جانب عائلة الراحل نجيب باشا محفوظ، والتى بدأت بفكرة منه، وأشرف عليها الدكتور أحمد المناوى، والدكتور مصطفى الصادق أستاذ النساء والتوليد.

eca2c370-d786-4ce1-a2cc-b99e7bd1972b

وفى ذات السياق، قال الدكتور أحمد المناوى، المشرف على تطوير متحف نجيب محفوظ للنساء والتوليد بقصر العينى، إن المتحف يضم  1300 عينة المعروض منها حاليا هو حوالى 400 فقط وباقى العينات يجري حاليا تغيير سوائل التحنيط و تنظيفهم للبدء فى عرضها وتابع المناوى العينات فريدة من نوعها فى مصر و الشرق الأوسط .

وتابع: “لن نستطيع جمع هذه النوادر مرة أخرى لأن التشخيص المبكر جعلنا لا نراها اللى نادرا”، مشيراً إلى أن المتحف كان هدية لقصر العينى من الدكتور نجيب محفوظ، أول من أنشأ قسم خاص لعلم أمراض النساء و التوليد فى مصر وكان من أمهر جراحى العالم و كان يتوافد الجراحون من بقاع العالم للتعلم منه.

واستكمل :”بعد تطوير المتحف كجزء من عملية التجديد وإعطائها دوراً أكثر تعليمًيا، فكرت فى استخدام التكنولوجيا الرقمية، المتوفرة حاليًا بسهولة لتجعل مجموعتنا الواسعة متاحة أكثر للطلاب والأطباء عبر الإنترنت، وسيتم وضع 3 تشكيلات بالمتحف، الأولى توضح عملية المخاض فى أوائل القرن العشرين فى المستشفيات المصرية، والثانية والثالثة يتعاملان مع المتحف نفسه وما به من محتويات وأدوات”.

f7986e73-3ec2-4bd8-bded-da0668df2d6a

وتبين إحدى التشكيلات المقرر عرضها بالمتحف الرسوم التوضيحية المرسومة باليد للعينات، بالإضافة إلى الرسوم التوضيحية التعليمية التى توضح عملية الولادة الفعلية وإعدادها بواسطة فنان روسى يدعى نيكولاس ستريكالوفسكى، الذى تم تعيينه من قبل نجيب باشا محفوظ لغرض رسم العينات وأمضى سنوات يرسم”.

وتبين التشكيلة الثالثة كيف تم إعداد العينات على الأجهزة المخصصة لذلك، وهذا مثير جدا لأن رمز الاستجابة السريعة على الشاشة يسمح لأحدهم بمشاهدة شريط فيديو لعملية الحفظ و التحنيط.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى