السمنة تزيد خطر إصابة الأطفال بالتهاب المفاصل العظمى

حذرت دراسة بريطانية حديثة، أن إصابة الأطفال بالسمنة، تزيد خطر إصابتهم بالتهاب المفاصل العظمى، بمنطقتى الورك والركبة.

وأوضحت الدراسة، التى أجراها باحثون بجامعة أوكسفورد البربطانية، وعرضوا نتائجها، أمام المؤتمر الأوروبى السنوى لأمراض الروماتيزم، الذى عقد فى العاصمة الهولندية أمستردام، فى الفترة من 13ــ16 يونيو الحالى، أن السمنة والتهاب المفاصل العظمى، هما مشكلتان متلازمتان تؤثران على نسبة كبيرة من السكان البالغين فى جميع أنحاء العالم، ولكن دراسة العلاقة السببية بين هذا الارتباط أمر صعب بسبب عوامل مربكة.

ولكشف العلاقة بين السمنة والتهاب المفاصل العظمى، راجع الباحثون بيانات 337 ألف شخص من الأطفال والبالغين، عبر قياس مؤشر كتلة الجسم، بالإضافة لإجراء فحوصات على مفاصل الورك والركبة والمتغيرات الجينية لدى المشاركين. بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى بى»، اليوم.

ووجد الباحثون أنه كلما زاد مؤشر كتلة الجسم (الذى يفحص العلاقة بين طول ووزن الجسم وتقدير كمية الدهون) ارتفع خطر الإصابة بالتهاب المفاصل العظمى فى منطقة الورك والركبة لدى الأطفال والكبار.

ولم تجد الدراسة علاقة بين السمنة والتهاب المفاصل العظمى فى منطقة اليد.

وقال البروفيسور بريتو ــ هامبرا، قائد فريق البحث إن «النتائج التى توصلنا إليها تشير إلى أن مؤشر كتلة الجسم عند البالغين يؤثر على الركبتين، فى حين أن مؤشر كتلة الجسم فى مرحلة الطفولة قد يؤثر على كل من مخاطر الركبة والورك بشكل مماثل».

وأضاف أنه «من المثير للاهتمام أن نتائجنا تتناقض مع الدراسات السابقة التى وجدت علاقة بين السمنة والتهاب المفاصل العظمى فى منطقة اليد».

الشروق