الأخبار

مصر تطالب الدول الأوروبية بالكف عن الادعاءات المرسلة بشأن حقوق الإنسان

طالب السفير علاء يوسف، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى جنيف، الدول الأوروبية، بالتوقف عن محاولاتها المستمرة لتحويل الانتباه عن الانتهاكات التى تحدث على أراضيها ضد المهاجرين وطالبى اللجوء، ومنها الممارسات العنصرية والتمييزية.

وأشار يوسف إلى حادثتى مقتل المواطنتين المصريتين شادن محمد، ومروة الشربينى، فى ألمانيا، والمواطنة المصرية مريم عبد السلام فى بريطانيا.

وأعرب يوسف، فى كلمته، الثلاثاء، أمام مجلس حقوق الإنسان، عن أسفه لاستمرار مساعى الدول الأوروبية إلى تسييس عمل مجلس حقوق الإنسان واستغلاله لتلقين الدروس وممارسة الضغوط على الدول الأعضاء بشكل يسمم روح التعاون والحوار داخل المجلس، كما أدان إصرار تلك الدول على تكرار ادعاءات مرسلة تفتقر إلى المصداقية والإنكار التام لما تشهده حالة الحراك الإيجابى لأوضاع حقوق الإنسان فى مصر.

وعرض يوسف التطورات على صعيد تعزيز وحماية حقوق الإنسان فى مصر بما فى ذلك الحق فى التجمع، مشيرا إلى أن هناك حوالى 50 ألف منظمة مجتمع مدنى، و120 منظمة أجنبية غير حكومية، تعمل فى مصر فى إطار القانون المنظم لعملها، بما فى ذلك تلقى التمويل، وذلك وفقا لما درجت عليه الممارسات الدولية، وشدد على أنه لا توجد دولة تترك مسألة تدفق الأموال والأشخاص بلا ضوابط فى قوانينها التى تطبقها على المجتمع المدنى لديها.

وأوضح يوسف أنه لا يتم إلقاء القبض على أى شخص إلا بسبب مخالفته للقانون، وتتم محاكمته وفقا لإجراءات المحاكمة العادلة التى كفلتها القوانين الوطنية.

ورفض السفير علاء يوسف فى بيانه أمام المجلس التعليق على أحكام القضاء، موضحا أن عقوبة الإعدام يقتصر تطبيقها على الجرائم الأكثر خطورة وفقا لضمانات قانونية مشددة تتسق مع التزامات مصر طبقا للمادة 6 من العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية.

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى