الأخبار

بين “الرئاسة” و”تعديل الدستور”.. لماذا تراجعت نسبة الأصوات الباطلة؟

أعلن منذ قليل المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية بموافقة 88.83% ورفض 11.17%، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة في الاستفتاء 27 مليونا و193 ألفا و593 ناخبا داخل مصر وخارجها، من أصل 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، بنسبة مشاركة 44.33%.

وأضاف لاشين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم، أن عدد الأصوات الصحيحة 26 مليونا و362 ألفا و421 صوتا بنسبة 96.94%، أما الباطلة بلغت 831 ألفا و172 صوتًا بنسبة 3.06%.

وشهد التصويت على التعديلات الدستورية انخفاض نسبة الأصوات الباطلة في هذا الاستحقاق، مقارنةبالانتخابات الرئاسية التي عقدت في أبريل 2018، حيث كان عدد الأصوات الباطلة مليونا و762 ألفا و231، بنسبة 7.27% من إجمالي الأصوات.

وفاز الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذه الانتخابات بعدما حصل على 21 مليونا و835 ألفا و387 صوتا، بنسبة 97.8% من الأصوات الصحية، بينما حصل منافسه حينها موسى مصطفى موسى على نسبة 656 ألفا و534 صوتا بنسبة 2.92% من الأصوات الصحيحة.

الدكتور إبراهيم بيومي، أستاذ علم الاجتماع السيسي، فسر نسبة انخفاض الأصوات الباطلة في هذا الاستحقاق عن سابقة بأن التصويت على الانتخابات الرئاسية يختلف عن التصويت على استفتاء تعديل الدستور.

وأضاف بيومي لـ”الوطن”، أنه وفقا لعلم “الانتخابات السياسي”، نسبة الأصوات الباطلة تزداد في الانتخابات الرئاسية نتيجة للمفاضلة التي يواجها المواطن بين عدد من المرشحين مما يدفع البعض لإبطال أصواتهم خوفا من الاختيار الخاطئ.

وأكد أستاذ علم الاجتماع السياسي أنه خلال التصويت الدستوري يكون المواطن أمام اختيارين أكثر وضوحا سواء نعم أو لا، لذلك لا يكون بحاجة لإبطال صوته وبالتالي تقل عن غيرها من الاستفتاءات.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى