اخبار عالمية

5 داعشيات شاركن في عمليات إرهابية قبل “حادث سريلانكا”

“تسعة انتحاريين تم تحديد هوية ثمانية منهم، من بينهم امرأة”، هكذا أعلن نائب وزير الدفاع في سريلانكا روان ويجيواردين، للصحفيين اليوم الأربعاء، عن نتيجة التحقيقات في التفجيرات التي شهدتها البلاد الأحد الماضي تزامنا مع أعياد الفصح، فيما نشر “داعش” مقطع فيديو في وكالة “أعماق” التابعة له يتبنى فيه التفجيرات الدموية التي راح ضحيتها 359 شخصا.

ولم تكن هذه المرة هي الأولى التي تشارك فيها النساء في تنفيذ مخطط حادث إرهابي لتنظيم داعش، ففي مطلع أبريل الجاري، وفي أول قضية من نوعها، واجهت مواطنة ألمانية انضمت للتنظيم اتهاما بارتكاب جريمة حرب من خلال السماح بوفاة طفلة إيزيدية من العطش تحت حرارة الشمس، نقلا عن موقع روسيا اليوم.

ومثلت “الداعشية” جينيفير (27 عاما) أمام محكمة ميونيخ، وكانت محاكمتها أول قضية قضائية على مستوى العالم تخص جرائم “داعش” ضد الإيزيديين.

في أكتوبر عام 2018، فجرت امرأة نفسها بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس فأصابت 15 شخصا، بينهم 10 من الشرطة، قرب سيارات للشرطة، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية التونسية وتبنى تنظيم داعش الحادث الإرهابي بعد ذلك.

في مارس 2018، أعلنت السلطات الفرنسية أنها اعتقلت امرأة على صلة بمنفذ الاعتداء المسلح الذي وقع في متجر جنوب غرب فرنسا وتبناه تنظيم “داعش” لاحقا، وأسفر الهجوم عن مقتل 3 أشخاص بالإضافة للمهاجم، نقلا عن موقع فرانس 24.

وشاركت “تاشفين مالك” في هجوم كاليفورنيا الذي وقع في ديسمبر 2015، وكانت أعلنت ولاءها لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي على صفحتها الشخصية على موقع فيس بوك قبل تنفيذ الهجوم.

وكان الهجوم الذي نفذته تاشفين بالاشتراك مع زوجها سيد فاروق قد أسفر عن مقتل 14 شخصا، نقلا عن موقع فرانس 24.

“حسناء بولحسن”، هي الفتاة الانتحارية التي فجرت نفسها خلال عملية مداهمة القوات الفرنسية للمنزل الذي يأوي العقل المدبر لهجمات منطقة سان دوني “بشمال باريس عبدالحميد أباعود في نوفمبر 2015 .

كانت حسناء هي من قادت إلى مداهمة شقة عبد الحميد، وذلك بعد أن جرى التنصت عليها من طرف السلطات الأمنية الفرنسية وقسم مكافحة الإرهاب إثر الاشتباه فيها.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى