الأخبار

ضربة قوية قد تطيح بالأجهزة الأمنية في إسرائيل .. «الموساد» في مهب الريح

تواجه إسرائيل فضيحة سيبرانية، وضربة قوية لأجهزتها الأمنية، إثر تسريب بيانات شخصية عن ملايين الإسرائيليين، بضمنهم بيانات متعلقة بعشرات الآلاف من موظفي «الموساد» وهو جهاز الاستخبارات الخارجي، و«الشاباك» هو جهاز الاستخبارات الداخلي، ولجنة الطاقة الذرية، ومعهد البحوث البيولوجية التابع لوزارة الجيش.

وعلق إيغور سوبوتين، في صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، أن تسريب معلومات عن ملايين الإسرائيليين، بمن فيهم عملاء «الموساد»، الأحياء منهم والأموات، بانتظار الفضائح. وأضاف: يُعد تسرب بيانات الإسرائيليين الشخصية، قبل أسابيع قليلة من انتخابات «الكنيست»، أحد أقوى الهجمات على الأمن السيبراني في إسرائيل في السنوات الأخيرة.

وقد قام حزب الليكود، الذي يرئسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بنقل بيانات شخصية ضخمة عن الإسرائيليين الذين لديهم الحق في التصويت، عبر تطبيق لشركة «إلكتريك سوفتوير».

وتشير صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إلى أن المشكلة ليست في انتهاك الخصوصية، بقدر ما في حقيقة أن البيانات المتعلقة بعشرات الآلاف من موظفي «الموساد» و”الشاباك” ولجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية، والمعهد الإسرائيلي للبحوث البيولوجية، التابع لوزارة الجيش، باتت متاحة من دون عوائق.. وتضيف «إذا ما وقعت مثل هذه المعلومات في أيدي جهات معادية لإسرائيل، فستلحق ضرراً أكبر بكثير من مجرد اشتباك عسكري مع الفلسطينيين، أو حزب الله اللبناني، أو الجماعات الموالية لإيران في سوريا، أي كل ما تستخدمه المؤسسة الرسمية الإسرائيلية للتخويف».

ويتوقع مراقبون – وفق «روسيا اليوم»- حدوث فشل شامل في العمليات الإسرائيلية في الخارج، وحتى احتمال طرد عملاء من بعض البلدان. فسوف تسمح قواعد البيانات المسربة للمخابرات المعادية، بكشف العملاء الأحياء، والموتى الذين تستخدم بيانات سيرهم الذاتية في مهام سرية إسرائيلية. ويبدو أن الفضيحة تهدد أساليب العمل المعتمدة.

الموجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى