الأخبار

1979 سيارة إسعاف لـ«30 يونيو»

 

10

 

 

قال الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة إسعاف مصر، الإثنين، إن وزارة الصحة والسكان رفعت درجة الاستعداد بالمستشفيات في مختلف المحافظات ترقبًا لمظاهرات 30 يونيو، وذلك عبر 1979 سيارة إسعاف موزعة على 19 ميدانًا على مستوى الجمهورية، في المقابل حذر أطباء ونشطاء من تحول مستشفيات وزارة الصحة إلى «مصيدة» للمتظاهرين المصابين كما حدث في الأيام الأولى للثورة، خاصة أن جميع قيادات الوزارة الآن ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، بحسب قولهم.

وقال الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، إن «الهيئة ستعقد اجتماعاتها، الخميس المقبل، مع مديري الإسعاف بالمحافظات، استعدادًا لتأمين كل تجمعات ومظاهرات 30 يونيو بالقاهرة الكبرى والمحافظات».

وأكد رئيس هيئة الإسعاف أنه «سيتم تنفيذ خطة الوزارة في الفترة من 28 إلى 30 يونيو وحتى تنتهي الأحداث، وسيارات الإسعاف ستغطي تجمعات المواطنين على مستوى الجمهورية في أكثر من 20 ميدانًا بالقاهرة والمحافظات، منها ميدان التحرير، ومحيط قصر الاتحادية، وميدان العباسية، ومصطفى محمود، وميدان رابعة العدوية، وميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية، وميدان الساعة بالبحيرة، وميدان أحمد عرابي بمحافظة الشرقية، وميدان الشون بالمحلة الكبرى، وميدان الأربعين بالسويس، وميدان الشهداء بالدقهلية، وميدان المحطة بالأقصر، وميدان الممر بالإسماعيلية، وميدان المسلة في الفيوم، وميدان شرق في بورسعيد».

وأشار «سلطان» إلى أن «وزارة الصحة ستدفع بأكثر من 1979 سيارة إسعاف في ميادين القاهرة والمحافظات، حيث تم تخصيص 215 سيارة لمحافظة القاهرة، و144 في الجيزة، و67 في القليوبية، و74 في الإسكندرية، و65 في البحيرة، و41 في مطروح و41 في دمياط، و48 في المنوفية، و51 في كفرالشيخ، وفي الغربية 50، وفي الدقهلية 64، و65 في بورسعيد، و60 سيارة في السويس، و59 سيارة في شمال سيناء، و66 في جنوب سيناء، و54 في بنى سويف، و90 سيارة في المنيا، و61 سيارة في الفيوم، وفي أسيوط 81 سيارة، وفي الوادى 61 سيارة، وفي قنا 59 سيارة، وفي أسوان 73 سيارة، والبحر الأحمر 75 سيارة، وسوهاج 74 سيارة، والأقصر 61 سيارة، والطاقة البشرية لتشغيل هذه السيارات تتجاوز 7500 مسعف».

وأكد الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، القيادي بحركة «أطباء بلا حقوق»، أن «الحركة ناشدت جميع أعضائها بالمحافظات ضرورة التواجد بالمستشفيات في ذلك اليوم على مدار 24 ساعة، ورصد أي تصرفات غير روتينية تجاه المرضى، من نوعية أخذ بياناتهم وتحرير محضر لإثبات الحالة، وذلك لسرعة الإبلاغ عنها والحيلولة دون حدوثها».

وأشار «حسين» إلى أن «أطباء الحركة وزعوا أنفسهم في شكل دوريات تعمل على مدار 24 ساعة بالمستشفيات، إضافة إلى تخصيص خط ساخن وغرفة عمليات لتلقي شكاوى المواطنين وعمل نقاط طبية لعلاج الجرحى في أماكن التجمعات، بالتنسيق مع جمعية أطباء التحرير».

من جانبه، قلل الدكتور سعد زغلول، مساعد وزير الصحة للطب العلاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، من مخاوف البعض بشأن تحول الوزارات لـ«مصيدة» للنشطاء، مؤكداً أن «ذلك الأمر في إطار الشائعات التي يروجها الداعون لهذا اليوم، الذين يبذلون قصارى جهدهم لحث المواطنين على النزول للشارع عبر أي طريقة»، بحسب قوله.

وأكد «زغلول» في تصريحات لـ« المصري اليوم» أن «الأساليب القمعية التي رفضتها جماعة الإخوان المسلمين في ظل النظام السابق مازالت ترفضها حتى الآن، ولا يمكن أن تُقبل عليها، والوزارة رفعت درجة الاستعداد بالمستشفيات للدرجة القصوى، خاصة أقسام الطوارئ، كما ألغت إجازات الأطباء في هذا اليوم، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية».

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى