الأخبار

أمريكا حرضت “تواضروس” على دفع الأقباط

74

 

كتب حسن غنيمة

حافظ سلامة:
– أمريكا حرضت “تواضروس” على دفع الأقباط للمشاركة في 30 يونيو
– تشعل الفتنة في تركيا وسوريا كما فعلت بالعراق 

قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس إن أمريكا تلعب دورا خطيرا في اثارة الشعوب والقضاء على القوة العسكرية بالمنطقة العربية وخلق فتنة في البلاد الإسلامية ، كما حذر المصريين من تحريض السفيرة الأمريكية للبابا تواضروس لدفع الأقباط للمشاركة في تظاهرات 30 يونيو – على حد قوله -.

وقال سلامة في بيان صحفي له اليوم: كثيراً ما كنا نندد بأن “بيت الخراب” بنيويورك – في اشارة منه الى البيت الأبيض – يدبر المؤامرات فى العالم الإسلامي والعربي ، كما أن الطامعين على كرسي الحكم فى بلادهم لا بد لهم أن يقدموا فروض الطاعة والولاء لبيت المؤامرات.

وأشار سلامة الى أن القلاقل التى تسود العالم الإسلامي والعربي يقف وراءها النظام الأمريكي والصهيونية العالمية.

وتابع: إن تفجير الأبراج فى 11 سبتمبر 2001 اتهم فيها أولاً الدكتور عمر عبد الرحمن الضرير وحكم عليه بالسجن مدى الحياة كما أنهم دأبوا وراء الشهيد أسامة بن لادن حتى قتلوه وأراد الله ألا يمثلوا بجسده الشريف فانفجرت الطائرة التى حملته بكل من فيها.
وأضاف الشيخ حافظ أن بوش أعلن عقب تلك الأحداث بأنهم سيدخلون فى حرب ضد المسلمين ، وصدق بوش فى تصريحه عن نياته ، ولذلك قاموا بالهجوم العسكري من الجيش الأمريكي ومعه جيوش من 38 دولة من العالم وأغلبهم الدول الأوروبية الكبرى ، وليس فى أفغانستان من الكنوز ما يدعو إلى احتلالها ولكن كان بأفغانستان إسلاماً ، وخاصة رئيس طالبان ومعه ما سمي بتنظيم القاعدة بزعامة “أسامة بن لادن”.

وقال سلامة إن الأمريكان كانوا يعتقدون بجيوشهم أنها رحلة وظلوا 12 عاماً ولم تتحقق لهم أى آمال إلا خيبة الرجاء التى أصابتهم جميعاً وبقيت أفغانستان ، واتجهوا إلى العراق لأنها كانت تمتلك أكبر بنية عسكرية حاربت بها إيران ودول الخليج فأرادوا تحطيمها بحجة أنها تمتلك رءوس نووية بها.

وتابع سلامة: أمريكا أرادت أن تلعب هذه اللعبة يوم 25 يناير بمصر ، إلا أن القيادة العسكرية وقفت بجانب الشعب ونادينا بأن الجيش والشعب يد واحدة ، فاتجهت إلى ليبيا وهى تمتلك أكبر ترسانة عسكرية من الأسلحة فدمرتها ، ثم الآن إلى سوريا الشقيقة وهي دولة ذات سيادة اختلف الشعب على حاكمه المستبد فتدخلت أمريكا بتزويد بعض المليشيات التابعة لها بالأسلحة وكذلك التعاون مع بعض الدول الكبرى كروسيا والصين وفرنسا وإيران وتضامنهم بما يملكون من عتاد عسكري متطور وجيوش عسكرية للوقوف مع هذا النظام المستبد ضد إرادة شعبه حتى لم يكن هناك تعادل بين الثوار محدودي الأسلحة والذخائر والنظام والدول الكبرى تزوده بكافة أنواع الأسلحة والرجال ومعهم حزب الله اللبناني لإبادة شعب يقول “لا إله إلا الله محمد رسول الله” ، وبذلك تخلو البلاد العربية من جيوشها وأسلحتها ضماناً لاستمرار اغتصاب إسرائيل للأراضي المقدسة.
وأضاف سلامة موجها حديثه للشعب المصري: أحذر أبنائي وإخواني من المصريين ، أصابع الغدر بدأت أول أمس عندما زارت السفيرة الأمريكية مقر الباباوية وقابلت “البابا تواضروس” لمدة ساعة وخمسة وعشرين دقيقة وانتهت بتحريضه بدفع الأقباط للنزول يوم 30 يونيو للتخريب وللزج بالشعب المصرى في عمليات التخريب وتوريط القوات المسلحة لتكون فى مواجهة مع الشعب.

وأشار أن البابا صرح لأحد المواقع عقب زيارة السفيرة الأمريكية بقوله “إن الأقباط فاض كيلهم بالرئيس” وقد أتهم الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين بـ “أخونة الدولة”

وتساءل سلامة: هل ييستيقظ الشعب المصرى ويعلم بهذا المخطط الأمريكي الصهيوني الغادر.

وعن أحداث تركيا قال سلامة : الأمريكان اتجهوا إلى تركيا المسلمة الشقيقة بعد أن أعلن البرلمان التركى تحريم تناول الخمور فى الأماكن العامة وتحديد أماكن تداولها ، قامت قيامتهم وحرضوا العلمانيين الذين اختفوا منذ حوالي عشر سنوات عندما فوجئوا بالتحول الذريع بالأنشطة التى بدأها رجب طيب أردوغان.

وأضاف أن العلمانيين أرادوا أن ينتهزوا فرصة تعديل ميدان تقسيم بوسط اسطنبول لإقامة مسجد ومركز تجاري فأقاموا الدنيا ولم يقعدوها كما احتلوا بعض المساجد وتناولوا فيها الخمور والسجائر وغيرها من المحرمات بحجة المحافظة على الحديقة.

واختتم سلامة بيانه: إنها مؤامرات حاكها بيت المؤامرات فى نيويورك وينفذها الحكام العملاء ولابد للشعوب أن تفيق من غفلتها.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى