الأخبار

جبهة الإنقاذ تستنكر إشادة “مرسي”

88

استنكرت جبهة الإنقاذ الوطني، التصريحات التي أدلى بها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، اليوم السبت، خلال  مشاركته بالاحتفال بالعيد الخمسين لاتحاد المهندسين العرب، وأشاد خلالها بمليونية “لا للعنف” التي شهدها ميدان رابعة العدوية بحي مدينة نصر أمس معتبرا “أنها عكست الوجه الحقيقي للثورة المصرية من سلمية وتحضر في التعبير عن الرأي.”

وقالت “الجبهة” في بيان لها اليوم، إن الدكتور مرسي تجاهل بشكل كامل ومتعمد دعوات الكراهية والتحريض على العنف والفتنة الطائفية بشكل صريح، والسعي الواضح لدفع مصر نحو الحرب الأهلية بتقسيم مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي بين مؤمنين وكفار، كما احتوت العديد من الخطابات على تهجم مباشر وصريح وإهانات لشخصيات ومؤسسات يحمل لها كل المصريين الكثير من الاحترام والتقدير، وعلى رأسها الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقداسة الأنبا تواضروس الثالث بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، بالإضافة إلى الهجوم المخيف على مؤسسات القضاء والإعلام.

أضاف البيان أن استمرار جماعة الإخوان ومؤسسة الرئاسة في إنكار الواقع القائم على الأرض، وفشلهم الكامل في إدارة شئون البلاد على مدى عام كامل، والانحياز بشكل واضح لفصيل سياسي واحد فقط يسعون لتمكينه مقابل استبعاد كل المصريين المخالفين لهم في الرأي، كلها عوامل ستزيد المصريات والمصريين تصميما على الخروج إلى الشوارع والميادين في 30 يونيو للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة من أجل استعادة ثورة 25 يناير وتصحيح مسارها.

وأكدت جبهة الإنقاذ أن هذه المظاهرات ستكون سلمية، وتحمل من حرضوا على العنف في تظاهرة الأمس التي زعمت أن عنوانها “نبذ العنف” مسئولية إسالة أي دماء لمصريين أبرياء في الاحتجاجات الواسعة يوم الأحد 30 يونيو المقبل.

البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى