الأخبار

من الأزهر لحجازى: عقلك مريض والميدان شكا من …

ahmedaltaib234234

 

انتقد الأزهر الشريف ما وصفه بـ«تردِّى أحوال الدعوة الدينية»، والتطاول على الإمام الأكبر شيخ الأزهر فى جمعة «لا للعنف» الأخيرة، معتبرا أن ما تردد فى هذا الشأن هو «ثمرة خيال سقيم وعقل مريض».

 

وقال بيان صادر عن الأزهر الشريف إن ما ذكره أحد من كانوا يَظهَرُون فى ميدان التحرير، ويتباهون بالتمسح بالثورة ــ فى إشارة إلى الدكتور صفوت حجازى ــ وشكا عقلاء الميدان حينذاك من تلوُّنِه وأنانيته وشَقِّه لصف الوطن، والآن يتطاول على الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى جمعة «لا للعنف»، ويردد تُرَّهات حول شخصه وماضيه الكريم دون أن يجد من يَردُّه إلى الصواب، أو يستنكر ما بدر منه من خطاب هو ثمرة خيال سقيم وعقل مريض.

 

وأوضح بيان الأزهر الصادر أمس «نعم، لقد نصح الإمام الأكبر شباب الميدان فى اليوم الأخير وفى الساعات الأخيرة للثورة بعدم النزول إلى الميدان خوفًا على دمائهم الزكية من نظام كلنا يعلم طبيعته، وهو ما قدَّره رجل يخشى الله ويرجو رضاه».

 

وأكد الأزهر أنه «أول مؤسسة رسمية وصَفت الذين قُتِلوا فى الميدان بالشهداء فى بيانٍ منشور أيامَ الثورة، خلافًا لما ادَّعاه كذبًا وافتراءً هذا الدَّعِى مِن أنَّ مَن مات فى ميدان التحرير ليس شهيدًا».

 

وأضاف البيان «وأما ما يردده المدَعِى وأمثاله ممن لا يبحثون عن الحق حول لجنة «السياسات»، فلا صلة لفضيلة الإمام بها، وإنما هو تشكيل ضُمَّ إليه بحكم منصبه «رئيس جامعة الأزهر» حينذاك، وهو المكتب السياسى برياسة رئيس الجمهورية عندئذٍ، ولم يحضره الشيخ إلا مرَّة واحدة، ثم بادر إلى الاستقالة منه بمجرد تعيينه شيخًا للأزهر.

 

وأضاف البيان: منذ أيام ثلاثة كان الرئيس الفاضل الذى تزعُمُ أنَّك تتظاهر من أجلِه يرعى حقوق التكريم والإعزاز لهذا الشيخ الجليل، لأنه ــ بحمد الله ــ يعرفُ قيمَ الرجال.

 

وعن بيان الأزهر الأخير حول التظاهرات ذكر البيان، أن شيخ الأزهر لم يدعُ للخروج على رئيس الجمهورية المُنتخَب، ولكنَّه فى ظروف احتقان متوتر وحشد مُتبادل، أعلن حرمة الخروج المسلَّح، أما المعارضة السلمية فلا خلاف بين المسلمين فى جوازها أو مشروعيتها، بل هو ما تكفله الآن القوانين والدساتير.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى