الأخبار

الإسلاميون يحشدون لـ”موقعة رابعة الثانية”

45523

تتظاهر أحزاب وقوى إسلامية اليوم، للأسبوع الثاني على التوالي بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، لدعم الرئيس محمد مرسي تحت شعار “حماية الشرعية”، وذلك قبل يومين من المظاهرات التي دعت إليها المعارضة أمام قصر الاتحادية للمطالبة بإسقاطه. ومن بين الأحزاب المشاركة جماعة “الإخوان المسلمين” و”الجبهة السلفية” و”الجماعة الإسلامية” وأحزاب “الوسط” و”الحرية والعدالة” و”الفضيلة” و”الحزب الإسلامى”. وينتظر أن يدخل المشاركون في مظاهرة اليوم فى اعتصام مفتوح. وقال أحمد بيومى، القيادى بحزب “الحرية والعدالة”، إن القوى الإسلامية ستحشد أنصارها بمختلف المحافظات للتظاهر أمام مسجد رابعة العدوية والدخول فى اعتصام استعدادًا لتظاهرات 30 يونيه، لدعم شرعية الرئيس محمد مرسى. وقال محمد النجار، عضو مجلس الشورى والقيادى بجماعة “الإخوان المسلمين”، إن “شرعية الرئيس خط أحمر”، مؤكدًا أنهم سيدافعون عنها بكل ما أوتوا من قوة، وأن جميع الخيارات السلمية وغير السلمية مفتوحة للدفاع عنها. وأضاف: “من يريدون إسقاط شرعية الرئيس محمد مرسى عبر عدة مليونيات مع إعطاء غطاء للعنف واهمون”، مذكرًا بأن “التاريخ أثبت أن ما من قوم استخدموا العنف إلا وكان الفشل حليفهم”. وأكد، خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب “البناء والتنمية”، الذراع السياسية لـ “الجماعة الإسلامية”، أن التيارات الإسلامية ستتصدى بكل حسم للثورة المضادة التى تستغل حالة الانقسام الموجودة حاليًا؛ لكى تعيد نفسها إلى المشهد مرة أخرى عن طريق استخدام العنف. وأشار إلى أن هناك تنسيقًا كاملاً بين كل الأحزاب الإسلامية لاتخاذ الموقف اللازم تجاه ما يحدث، مشددًا على أن  الاعتداء على شرعية الرئيس خط أحمر. وقال: “الشعب المصرى سيكمل مسيرة الديمقراطية”، مؤكدًا أن مليونيتهم لا تهدف لفرض القوة أو استعراض العضلات بقدر ما هى دفاع واجب عن الشرعية وحماية الديمقراطية. فيما أكد خالد سعيد، المتحدث باسم “الجبهة السلفية”، أن هذه المليونية تمثل حماية للوطن الذى أعطى الشرعية للرئيس محمد مرسى، مشيرًا إلى أن التيارات الإسلامية ستدافع عن الدولة  ومؤسساتها ضد أى تخريب على يد بعض المفسدين الطامعين فى السلطة دون وجه حق. فى المقابل، رفض جلال المرة، الأمين العام لحزب “النور” السلفي المشاركة فى المليونية، معتبرًا أنها ستزيد من حالة الاستقطاب فى الشارع المصرى مؤكدًا ضرورة أن يستجيب لبعض مطالب القوى السياسية، حتى يمكنه السيطرة على حالة الغضب فى الشارع.

المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى