«الطيب»: استخدام المساجد فى الحشد حرام.. و«تواضروس»: الشعب استرد ثورته

 

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على حرمة المساجد وعدم توظيفها بأى صورة من الصور، فى الصراع السياسى الحالى، سواء بالاعتصام بها أو التعبئة والحشد فيها، رداً على قيام التحالف الوطنى للقوى الإسلامية بعقد مؤتمر داخل مسجد رابعة العدوية، لإعلان موقفهم من الأحداث الراهنة، فيما قدم البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، التحية إلى حملة تمرد، واعتبر المظاهرات التى خرجت للشوارع فى 30 يونيو تمثل عملية استرداد لثورة 25 يناير المسلوبة.

وطالب «الطيب» فى بيان، أمس، الجميع بالبعد عن الزج بالدين فى التفرقة بين الناس أو تكفيرهم، محذرا من أن ذلك يؤدى إلى فتنة فى الأرض وفساد كبير، واستشهد بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِى شَيْءٍ»، وشدد «الطيب» على أن وحدة المصريين فوق كل اعتبار، ودعا إلى ضرورة إنهاء حالة الانقسام التى تشهدها مصر.

كما طالب «بيت العائلة المصرية»، فى بيان، الجميع بالحفاظ على السلمية، ودعا إلى صيانة الدماء المصرية حتى تصل سفينة الوطن إلى بر الأمان.

وقال البابا تواضروس الثانى، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»،: «ما أروع الشعب المصرى وهو يسترد ثورته المسلوبة بأسلوب حضارى فائق الرقى، بفكرة تمرد وشبابها المضحى العظيم، أنا أصلى من أجل جميع أهل مصر».

وأيدت الكنيسة بيان الجيش، وقال الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، فى تغريدة له على «تويتر»: «تحية خالصة لجيش مصر العظيم ونضم صوتنا معه لإعلاء صوت العقل والحكمة، وحقن الدماء».

ووجه الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة، فى تغريدة على «تويتر»، التحية إلى الأزهر، والكنيسة واعتبرهما صمامى الأمان لمصر.

 

الوطن