الأخبار

أوباما يدعو لعودة سريعة للحكم المدني بمصر

 

GERMANY-US-DIPLOMACY-OBAMA

 

 

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأربعاء، إنه يشعر بقلق عميق لقرار الجيش المصري عزل محمد مرسي من رئاسة البلاد، ودعا إلى عودة سريعة إلى الحكم المدني.

وطالب أوباما الجيش المصري بالتحرك بسرعة وبمسؤولية لتسليم كل الصلاحية لحكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا.

وفي بيان مكتوب يعقب على الأحداث في مصر قال أوباما أنه أصدر توجيهات إلى الأجهزة الأميركية المعنية لمراجعة أبعاد تدخل الجيش لتقرير هل سيكون لها أي تأثير على المعونة الأميركية لمصر.

كما حث الجيش المصري على تفادي أي اعتقال تعسفي لمرسي وأنصاره.

من جهة أخرى حذر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، من عواقب في حال كان الجيش المصري سيئ الإدارة.

وذكر ديمبسي أن هناك قوانين تحكم تصرفات الولايات المتحدة إذا نظر إلى تدخل الجيش المصري على أنه انقلاب.

وأمرت واشنطن الأربعاء بإخلاء سفارتها في القاهرة بعد ساعات من إقصاء مرسي، حسب مسؤول أميركي فضل عدم الكشف عن هويته.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت قبل أيام أنها سمحت للطاقم الدبلوماسي غير الأساسي بمغادرة البلاد.

لندن تدعو إلى “الهدوء”

من جهة أخرى دعت المملكة المتحدة إلى الهدوء في مصر في أعقاب عزل مرسي، لكنها لم تتحدث عن “انقلاب” مع إعلانها أنها ضد تدخل الجيش لتغيير النظام.

وقال وزير الخارجية وليام هيغ في بيان إن “الوضع خطير بوضوح وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتحاشي العنف”.

وأضاف أن “المملكة المتحدة لا تدعم تدخلا عسكريا كوسيلة لحل نزاعات في نظام ديمقراطي”.

وبرغم من قلقها حيال الأحداث التي جرت في مصر، تدعو المملكة المتحدة جميع الأطراف إلى “ضبط النفس وتجديد المرحلة الانتقالية الديمقراطية في مصر”.

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الديمقراطية

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى عودة سريعة إلى الديمقراطية في مصر.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد، كاثرين آشتون، في بيان “أحث جميع الأطراف على العودة سريعا إلى العملية الديمقراطية بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة والموافقة على دستور، وأن يتم ذلك بطريقة لا تستثني أحدا، وبما يسمح للبلاد باستئناف وإتمام انتقالها إلى الديمقراطية”.

وقالت آشتون إنها تأمل بأن تكون الإدارة الجديدة في مصر ممثلة بشكل كامل لمختلف الأطياف. وأكدت أهمية ضمان الاحترام الكامل للحقوق الأساسية وسيادة القانون.

ودعت آشتون جميع الأطراف إلى ضبط النفس قائلة “إنني أدين بقوة جميع أعمال العنف، وأقدم التعازي لعائلات الضحايا، وأحث قوات الأمن على بذل كل ما في وسعها لحماية أرواح وسلامة المواطنين المصريين”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، معقبا على ما حدث في مصر: “التدخل العسكري في شؤون أي دولة مصدر قلق ومن الضروري الإسراع بتعزيز الحكم المدني”.

سكاى نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى