الأخبار

تفاصيل تحركات التنظيم الدولي للإخوان

 

347

 

 

 

قال إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولى للإخوان، إن هناك اتصالات تجري حاليا بين قيادات مكتب الإرشاد العالمى، وكافة الجماعات الإسلامية في الخارج لبحث الوضع فى مصر، بعد ما الانقلاب العسكري، حسب وصفه، على الدكتور محمد مرسى، وخلعه من الحكم.

مضيفًا لـ”الوطن”، في اتصال هاتفي من “لندن”: “الوضع فى مصر سيء، وإذا لم يتراجع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، عن الانقلاب، فالأمر لن يمر بسهولة”.

وكشف منير عن أنه هناك اتصالات جرت مع قيادات مكتب الإرشاد، قبل مرسي، وأنه لم ينصح قيادات “الإخوان” بعمل استفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لأن ذلك هدم للشرعية، وكان يجب أن يستمر طوال فترة الرئاسية.

إذا لم يتراجع “السيسي” فالأمر لن يمر بسهولة ولا نعترف بشرعية “منصور”

وأضاف منير “نجري اتصالات فى الخارج لتوضيح الأمور لكافة الناس، والدول الخارجية، لأن ما حدث فى مصر انقلاب عسكرى، والمجموعة التى قادته بعيدة عن العالم الإسلامى كله، وحسب ردود الفعل التى أتابعها فإن العالم الإسلامى يرفض ما حدث، والانقلاب يسيء إلى مصر، الأمر الذي جعل الدول الغربية التى أيدته تشعر بالقلق”.

وأوضح أن ما حدث مع الإخوان سبق أن تعرضوا له فى (1954 و1965)، وكانت تلك الضربات تزيد الإخوان قوة أكثر مما تضعفهم، وهى استراحة محارب تقوى التنظيم.

ورفض منير الدعوة التي قدمها كل من المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، والفريق السيسى، لتنظيم الإخوان، إلى مصالحة، قائلا “يعتقلون الإخوان ويغلقون الفضائيات، ثم يدعون لمصالحة كيف ذلك؟ أنا لا ولن أعترف بشرعية الرئيس الجديد، وهذا رئيس المحكمة الدستورية العليا، يقسم على الدستور ثم يعتقل رموز الإخوان، ما يحدث عبث، ولا أحد يصدق أنهم يريدون المصالحة، وإنما جاءوا ليبعدوا الإخوان والتيار الإسلامي”، نافيًا أن يكون مرسى أرسل أية معلومات عن الدولة إلى أعضاء التنظيم الدولى للإخوان.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى