الأخبار

مؤيدو مرسي ومعارضوه يدعون للتظاهر

51

 

 

دعا كل من مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضيه أنصارهم للمشاركة في مسيرات حاشدة ينظمها الجانبان في وقت لاحق من اليوم الجمعة.

 

وبينما يواصل أنصار مرسي الاعتصام في منطقة رابعة العدوية في القاهرة دعت جماعة الإخوان، التي ينتمي إليها الرئيس المعزول، أنصارها للاحتشاد في ميادين مصر للضغط من اجل عودة مرسي إلى سدة الحكم.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي دعت الولايات المتحدة السلطات المصرية إلى وقف مذكرات الاعتقال “التعسفي” بحق زعماء جماعة الإخوان المسلمين، محذرة من استهداف أي جماعة بعينها.

 

وقال جاي كارني” أنت تعمل ضد نفسك إذ ما تبذله من جهد ينبغي أن يكون مجمعا”

كما أعرب بان غي مون الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من استمرار القبض على قيادات تنتمي إلى الإخوان وغيرهم في مصر.

 

ألقت السلطات بالفعل القبض على العديد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، كما تفيد تقارير بصدور المئات من مذكرات الاعتقال الأخرى.

 

ويرى محللون أن مذكرات الاعتقال الجديدة تقضي على محاولات لإقناع الإخوان المسلمين بالمشاركة في العملية السياسية الانتقالية.

 

“استمرار المقاومة”

وتعهدت جماعة الإخوان المسلمين في مصر بمواصلة مقاومتها “السلمية” بعدما عزل الجيش مرسي من منصب رئيس البلاد الأسبوع الماضي.

 

وقالت الجماعة في بيان بثته على موقعها على الانترنت “سنواصل المقاومة السلمية للانقلاب العسكري الدموي ضد الشرعية الدستورية.”

 

إلا ان قدرة الجماعة على الحشد محل تساؤل في الظروف الصعبة التي تعانيها قياداتها بين مقبوض عليه أو ملاحق من قوات الأمن.

يذكر أن اعتصام أنصار مرسي من جماعة الإخوان ومناصريهم في منطقة رابعة العدوية يدخل يومه العاشر.

 

على الجهة الثانية دعا معارضو مرسي والإخوان إلى مظاهرات ومسيرات، من بينها إفطار جماعي في ميدان التحرير الذي تعتصم فيه مجموعات ثورية منذ الثلاثين من يونيو/حزيران الماضي وهو اليوم الذي شهدت فيه مصر مظاهرات حاشدة اسفرت عن إطاحة مرسي بمساعدة الجيش.

 

ولم يستبعد حازم الببلاوي رئيس الوزراء المكلف مشاركة أعضاء من جماعة الإخوان في حكومته، رغم أن الجماعة أعلنت أنها لن تشارك في الحكومة، وأكدت على رفضها للعملية السياسية برمتها طالما لم يعد مرسي إلى منصبه.

 

العنف في سيناء

واستمرت أعمال العنف في سيناء المضطربة حيث قتل شرطي وأصيب آخر بجراح خطيرة في هجوم متشددين أطلقوا قذائف صاروخية الجمعة على كمائن أمنية في شبه جزيرة سيناء بالقرب من الحدود المصرية مع إسرائيل.

 

وكان موكب قائد الجيش الثاني الميداني قد تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين في سيناء الخميس.

 

ونجا القائد من الحادث فيما تمكنت قوة التأمين المرافقة له من القبض على قائد السيارة المهاجمة فيما فر شخص آخر.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى