الأخبار

مجلس الكنائس العالمي: ندعم جهود الحفاظ على وحدة شعب مصر

4

 

أرسل الدكتور أولاف تافيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، ببرقية إلى القيادات الكنسية المصرية الأعضاء بالمجلس، أكد فيها على دعم المجلس للجهود المستمرة من أجل الحفاظ على وحدة الشعب المصري في ظل تنوع الانتماءات السياسية.

 

وقال الدكتور القس أندريه زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، السبت، إن البرقية تضمنت إدانة الأمين العام للمجلس وقيادته لكل أشكال العنف التي تشهدها مصر كوسيلة لحسم الصراعات، راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى.

 

وأيد الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي في برقيته الجهود التي تبذلها الكنائس في مصر، والعمل جنبا إلى جنب مع شركائها من المسلمين وجميع الأحزاب السياسية الأخرى ومنظمات المجتمع المدني والجهات الفاعلة، لتسهيل بناء السلام من خلال عملية المصالحة والشفاء على المستوى الوطني.

 

ونقل «زكي» عن «تافيت» قوله: «ونحن نشجع جميع الأطراف السياسية على الانخراط في هذه العملية من أجل الحفاظ على وحدة الوطن».

وأعرب «تافيت» في رسالته عن ثقته أن «الشعب المصري الذي انتفض مطالبا بالكرامة والحرية والمساواة سيجد السبل السلمية للوصول إلى هذه الأهداف المشتركة، مع احترام التنوع السياسي والديني».

 

وأكد أن «القادة السياسيين يدركون أن التوافق عملية حيوية من أجل وحدة الأمة، بينما الإقصاء يؤدي إلى مزيد من الإحباط وخيبة الأمل وبخاصة في مثل هذه اللحظات التاريخية الحاسمة من التغيير والتحول في النظم السياسية».

 

كان «تافيت» زار القاهرة الشهر الماضي، والتقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.

 

 

المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى