الأخبار

«الإرشاد» يخطط لاغتيال سياسيين وعسكريين

 

 

38

 

كشفت حركة «إخوان بلا عنف» -التى تضم عدداً من شباب الجماعة المطالبين بإقالة الدكتور محمد بديع المرشد العام- عن خطة تُسمى «حق الرد»، سينفّذها قيادات مكتب الإرشاد، وتتضمن اغتيالات لعدد من السياسيين والعسكريين.

وقال أحمد يحيى، منسق الحركة لـ«الوطن»: إن الخطة تتضمن حادثاً فى سيناء وآخر فى أسوان، ومحاولة اغتيال قادة عسكريين، وأيضاً إثارة أعمال شغب وقلاقل على طائفتين من المواطنين من مؤيدى الدكتور محمد مرسى، لإظهار الجماعة بأنها ضحية، ولكسب تعاطف الغرب، وطائفة أخرى قيادات سياسية وعسكرية لإيصال رسالة إليهم بأن قيادات الإخوان قادرة على فعل أى شىء، وحمّل قيادات مكتب الإرشاد تبعات ما سيحدث خلال الفترة المقبلة.

كان بيان منسوب إلى تنظيم الإخوان فى السويس، تضمّن قائمة اغتيالات لصحفيين وسياسيين، لما أرجعه إلى عدوانهم على محمد مرسى، والخلاص من الحكم الإسلامى.

وجاء فى البيان الذى حمل عنوان «بيان قائمة اغتيالات السياسيين والصحفيين بالسويس رقم 1» وبدأ بالآية الكريمة «ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب»، «لما تبين للإخوة وأبناء الجماعة عدم امتثال بعض الصحفيين والسياسيين بالسويس، لأمر الله، والعدوان على الدكتور محمد مرسى خليفة المسلمين، والتهكُّم عليه، والعمل ضده، بكل الصور ومساعدة المعتدين عليه، وعلى الشرعية للخلاص من الحكم الإسلامى بالكتابة والقول والتظاهر، فقد قرّرت الجماعة القصاص منهم جميعاً، بداية بالصحفيين السيد عبدالنبى نون، ومحمد مقلدن ومحمد مسولينى، وهانى أبوزيد، وتامر ريكو الشهير بأبوزياد، وهشام زويد، والسيد عبداللاه، ورأفت أدور، وياسر البحيرى، وطارق عدس، ومدحت عيسى».

ودعا البيان الذى حمل شعار تنظيم الإخوان للقصاص من السياسيين، على رأسهم «أحمد خالد الكيلانى المحامى العلمانى أمين حزب الوفد، والدكتور على محمد على القيادى بالحزب الوطنى المنحل، وجلال مازن أحمد محمود هرمل، وأحمد الضبع، وعبدالناصر مصطفى، والدكتور أحمد عبدالغفار، والعلمانى الدكتور مصطفى بركات القيادى بالحزب الوطنى المنحل، وكمال البنا الشيوعى، وسعودى عمر الشيوعى، وعبدالحميد كمال الشيوعى، وأنور فتح الباب الشيوعى، ومحمد التيغاوى الشيوعى».

من جانبه، نفى حزب الحرية والعدالة بالسويس، فى بيان أمس، صحة هذا البيان. وقال: «فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، استغل بعض الانتهازيين الذين اعتادوا على أسلوب التلفيق والفبركة، فرصة انشغالنا فى اعتصام رابعة العدوية، وأشاعوا حديثاً مفبركاً، ادعوا من خلاله وجود قائمة اغتيالات لشخصيات سياسية وإعلامية زاملناها فى مسيرة العمل الوطنى، أكثر من 30 عاماً، تعاملنا خلالها فى مواقف كثيرة تحتمل الاتفاق والاختلاف، ولم يثبت علينا ولو مرة واحدة خروجنا على الممارسة السياسية، وأساليب العمل السياسى السلمى مطلقاً، فنحن نحترم التعدُّدية، والخلاف مع الفرقاء السياسيين ينحصر دائماً فى إطار الخلاف السياسى الذى هو طبيعة البشر».

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى