الأخبار

الأقباط خرجوا في 30 يونيو يحملون الأعلام دون الصُّلبان

375151_481894381882513_355798481_n_copy_copy

 

قال الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، إن خروج الأقباط فى تظاهرات 30 يونيو لم يكن منظماً أو مقصوداً، إنما خرجوا كجزء من الشعب، دون أغراض أو مطالب فئوية، فقط لهدف قومى، حاملين الأعلام دون الصلبان.

وشدد «مكاريوس»، عبر بيان أصدره، الأحد، على أن الأقباط ليسوا أناساً جاءوا من كوكب آخر، ليتدخلوا فى شؤون البلاد، إنما هم مصريون أحفاد الفراعنة، ولم يخرجوا ليحصدوا مكاسب طائفية.

وتابع أسقف المنيا أن الأقباط مصريون، يجرى عليهم ما يجرى على باقى أفراد الشعب، لم يخرجوا بمفردهم، وإنما خرجوا كتفاً إلى كتف مع المسلمين، بدليل أن من خرجوا تجاوز عددهم 30 مليوناً، ولو كان فى مصر يهود يعيشون بيننا، مثلما كانوا قبل ثورة يوليو 52، لشاركوا فى المظاهرات.

وأشار «مكاريوس» إلى أن المعاناة تشمل كل من يحيا فى مصر، فلم يكن الوضع قبل ثورة يناير مثالياً، لكن المصريين ثاروا، ولما لم يتحقق الهدف اندلعت الموجة الثانية من الثورة، لتؤكد إصرار الشعب على تحقيق الهدف. وأكد «مكاريوس» أن خروج الأقباط كان استجابة لنداء الوطن، وفى خروجهم حملوا علم مصر دون الصلبان، ولم تكن لهم هتافات دينية، وإنما انصهر الشعب كله فى كلمات مصرية واحدة، ولم يكن من السهل التمييز بين المتظاهرين على أساس دينى، أو عرقى.

واختتم «مكاريوس» بيانه بالقول: «إن الأقباط ينادون بمصر جديدة، ولم يتظاهروا نكاية فى أحد، إنما غيرة على مصر، بل يدرك الأقباط جيداً أن الصراعات الدائرة ستكون لصالح الإلحاد الذى يتربص بالبلاد، وأن المعاناة والمطالب ليست طائفية، أو فئوية، إنما هى معاناة مصرية.

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى