كنائس مصر تدق أجراس الاستنفار

نفى الأنبا مرقص، أسقف شبرا الخيمة، ورئيس اللجنة الإعلامية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، غلق الكاتدرائية المرقسية وتجميد أنشطتها وخدماتها نظرًا لاضطراب الحالة الأمنية بالبلاد منذ ثورة 30 يونيه الماضي، وأضاف أنه صدرت تعليمات لكل الكنائس الأرثوذكسية بتقليل الأنشطة والخدمات وأماكن تجمعات الأقباط والسفر لأماكن نائية أو خارج القاهرة والمحافظات المحيطة. وأضاف إكرام لمعي، مدير كلية اللاهوت الإنجيلي ورئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية، أن الكنيسة الإنجيلية منحت مطلق الحرية لكنائسها من حيث إغلاقها ووقف أنشطتها في بعض المحافظات المشتعلة واتخاذ الإجراءات الاحترازية وفقًا لراعي الكنيسة في كل محافظة، وذكر لمعي أنه أغلق ديرًا وعدد من الكنائس الصغيرة في محافظة الأقصر وسيناء وتعطلت الأنشطة المقدمة من خلالها. وأشار لمعي إلى أن الكنيسة الإنجيلية لن تطعن أو تقدم مذكرات إلى رئاسة الجمهورية بشأن مواد الإعلان الدستوري، ولكن ستكتفي بالمشاركة بعدد من القانونيين الممثلين عن الكنيسة الإنجيلية للمشاركة في لجنة الخمسين عضوًا لإجراء التعديلات على الدستور. وأوضح الأنبا أنطونيوس عزيز، مطران الجيزة للكنيسة الكاثوليكية، أن بطريرك الكاثوليك لم يعقد اجتماعًا لمناقشة مواد الدستور ولكن قام بالاتصال برعاة الكنائس الكاثوليكية للاطلاع على آرائهم حول الإعلان الدستوري، مضيفًا أن الأنبا إبراهيم، بطريرك الكاثوليك، بعث برسالة إلى رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، تؤكد اعتراض الكنيسة الكاثوليكية على المواد التي جاءت خلاله، وشدد الأنبا أنطونيوس أن مواد الدستور جاءت مجاملة لأفراد وفصيل بعينه دون الأخذ في الاعتبار الشعب المصري وثورة 30 يونيه، مؤكدًا أن رئيس الطائفة الكاثوليكية لم يرسل مذكرة إلى الرئيس ولكن كانت خطابًا أعقبه اتصال هاتفي. وأضاف عزيز أن الكنيسة ألغت السفر للأماكن البعيدة عن العاصمة، فيما شددت على تخفيض الأنشطة وأماكن التجمعات وذلك بسبب استهداف الأقباط في الآونة الحالية.

المصريون