الأخبار

الطيب وتواضروس على قوائم الاغتيال

 

 

91

 

 

علمت «اليوم السابع» أنه تقرر تشديد الحراسة على فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بعدما رصدت الأجهزة الأمنية وجود مخططات لاستهدافه، وكذلك البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، وذلك ردا على مشاركتهم فى لقاء القوى السياسية الذى أعقبه إقصاء الرئيس المعزول محمد مرسى من رئاسة الجمهورية.
وأكدت مصادر مطلعة، أنه تمت مخاطبة مجلس الوزراء لتخصيص سيارة مصفحة من طراز حديث للإمام الأكبر أحمد الطيب، والبابا تواضروس، وتكثيف الحراسة الشخصية عليهما، وذلك لتأمينهما من أى محاولة استهداف محتملة.
وأشارت المصادر إلى أنه تقرر تشديد الحراسة على مبنى مشيخة الأزهر، وتم زيادة عدد أفراد الأمن، بجانب كاميرات المراقبة التى تم تزويدمنى المشيخة لرصد جميع اتجاهاتها، وكذلك زيادة أفراد الأمن على الكنيسة الكاتدرائية بمنطقة العباسية، وتزويدها بكاميرات مراقبة بالإضافة إلى الكاميرات الموجودة بها.
وأكد اللواء عبدالرحيم سيد الخبير الأمنى، أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغات من شخصيات عامة وبعض الصحفيين والإعلاميين، حول استقبالها رسائل تهديد بالقتل لانقلابهم على الشرعية، والاتفاق على الرئيس المعزول محمد مرسى للإطاحة به من الحكم، ومشاركتهم فى الانقلاب العسكرى كما يدعون، لافتاً إلى أن البلاغات ادعت أن الذى أرسل إليهم تلك الرسائل عناصر من القوى والتيارات الإسلامية.
وأضاف «عبدالرحيم» أن الأجهزة الأمنية تجرى التحريات اللازمة للتعرف على من قام بإرسال تلك الرسائل لهؤلاء، مشيراً إلى أنهم يعملون فى الوقت الحالى على حماية هذه الشخصيات، بوضع حراسة ظاهرة، وحراسة سرية من خلال أجهزة البحث الجنائية، والأمن الوطنى، وتوسيع دائرة الاشتباه فى المنطقة التى يتواجد بها تلك الرموز الذين تم تهديدهم، وإجراء تحريات كافية موسعة لتحديد مصدر التهديد والقبض عليه وتقديمه للعدالة.
وأشار الخبير الأمنى إلى أن ما تمر به البلاد فى الوقت الحالى وتواجهه الأجهزة الأمنية من حالة انفلات أمنى، ومظاهرات متصلة، واحتجاجات يؤدى إلى تقليص هذه الجهود وتشتيتها.
وأشار اللواء فؤاد مختار الخبير الأمنى، أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع تلك التهديدات، وتقوم بتعيين خدمات مضاعفة على الشخصيات التى تلقت تهديدات وتتعامل معها على أنها واقع وأن حياتهم معرضة للخطر، لذلك تحركاتهم فى هذا التوقيت محسومة، ويتم إخطار الجهات المعنية بتأمينهم بها، وهناك مقابلات تم إلغاؤها بسبب التأمين.
وأكد اللواء رشيد بركة الخبير الأمنى أن الأجهزة الأمنية المتمثلة فى الأمن الوطنى والمباحث الجنائية ترصد كل الاتصالات والشبكة الإلكترونية الخاصة بالشخصيات العامة التى تلقت التهديدات، مؤكداً أن هناك خطط تأمين مسبقة للمشيخة والكاتدرائية.
وأوضح «بركة» أنه تم تعيين شخصيات من الإدارة العامة للحراسات وضباط لهذه الشخصيات، بالإضافة إلى حراسات خاصة أثناء المؤتمرات والاجتماعات الخاصة بهم، لافتاً إلى أن الحراسة عبارة عن دوائر أمنية متتالية مرتبطة بالأجهزة اللاسلكية وبالمشاركين فى خط التأمين، وتغيير سياراتهم بسيارات مصفحة للشخصيات المهددة بالاغتيال.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى