الأخبار

الانتخابات الرئاسية ستجري فى غضون تسعة اشهر

 

5

 

 

قال د مصطفى حجازى المستشار السياسي للرئيس المؤقت عدلى منصور ان لجنة تعديل الدستور تملك كل الحريه فى اقتراح المواد المطلوب تعديلها ونفى فى اجابة لسؤال للتحرير عن اشتراط حزب النور عدم المساس بمواد بعينها نفى ان تكون هناك محاذير او اشتراطات فرضها اى فصيل او حزب وقال ان اللجنه حره تماما فى وضع مقترحاتها وان الدستور لن يكتبه اى فصيل ولن يضع املاءاته على دستور الشعب باكمله.

واكد حجازى ان المصالحه ستكون لاحقه للعداله الانتقاليه وليس سابقه عليها ولهذا السبب تم استحداث وزارة للعداله الانتقاليه لكنه اكد ان المصالحه لا تعنى مصالحه بين فرقاء فصائل سياسيه وقال هذا المعنى بعيد تماما عما تعنيه لان المصالحه تعنى كل فئات المجتمع ومل القضايا الواقع فيها ظلم على اى فئه كانوا اقباطا او نوبيين او المرأه او اهل سيناء او الشباب وبعدهم يأتى الفصائل والاحزاب السياسيه المساله اكبر من الاحزاب لان تحت الرماد هناك نيران كثيره”.

وردا على سؤال للتحرير عن مبادرات المصالحه التى تطلقها بعض الاحزاب حذر حجازى ان الدوله ستكون حاضره فى المرحله القادمه ولن يسمح بالاطر العرفيه بديلا للدوله وقال:” التصور عن المصالحه بشكل جهود عرفيه هى مشكوره لاصحابها لكن الدوله هى المسئوله عن رعاية المصالحه ولهذا استحدث منصب وزير العداله الانتقاليه على غرار جنوب افريقيا سيضع المعايير والملفات المطلوب مناقشتها وعلى اى نحو ستكون ملزمه فلن تحكم اى اطر عرفيه مستقبل هذاىالوطن”.

واضاف اذا صح ان نقبل كمجتمع وجود ميليشيات مسلحه مع وجود وزارة الداخليه سنقبل الاطر العرفيه مع وجود وزارة العداله الاجتماعيه، من الممكن ان ينبل جهود تعين لكن ان تستبدل الدوله

باطر عرفيه ومباطرات فغير مقبول.”

وحول مطالبة الاداره الامريكيه بالافراج عن الرئيس المعزول نفى حجازى ان يكون نائب وزير الخارجيه الامريكى وليم بيرنز تحدث مع الرئيس فى اجتماعهما قبل يومين فى اى شأن يخص الرئيس المعزول وقال لم يتطرق باى شكل لهذ الموضوع وهناك بيان من النيابه يوضح اتهامات بحق الرئيس المعزول وقيادات من الاخوان وتم تشره بالفعل قبل يومين.”

واردف حجازى :” رئيس الدوله رجل قانون لذا لن يقوم باى اجراءات استثنائيه ضد اى فصيل او اشخاص تكسر القانون او هيبة الدوله”.

وحول زيارة اشتون للقاهره واجتماعها بالرئيس منصور قال حجازى سواء مع اشتون او غيرها الرئاسه تسعى ان تعمل بمحورين الحقيقه والعطل والحقيقه التى اطركتها اوروبا ان لدينا امتداد لثورة يناير انتهى يجبثوره ثانيه واشتون تتفهم ذلك لان اوروبا كانت دائما فى موقع اقرب للشعب المصرى وما رأته هو الواقع الجديد

واضاف حجازى ان الموقف الغربى كان مراوحا وبه قدر من اللبس والغموض ولكنه اختلف بعد ايام وفهم الوضع على حقيقته والموجوط الان تباين فى المواقف وليس اختلافا وقال:” اشتون تحدثت عن اجماع اوروبى على ان ما حدث امتثال للاراده المصريه ولا يوجد اى حديث عن انقلاب عسكرى ولديهم الرغبه فى التحرك فى اتجاه المستقبل وما يعلمه الغرب تماما اننا جادون فيما نتحدث بشأنه نحن فى حكم مدنى واراده مدنيه.”

وقال حجازى ان مؤسسة الرئاسه ترعى المصالحه وليست وسيطا فيها ولذا تقوم باتصالات مع كل الاطراف والقوى من اللبجيبراليين والاسلاميين وانه من الطبيعى ان تقوم فى الفتره المقبله باتصالات مع الاخوان المسلمين كاحد التيارات السياسيه مثلهم مثل غيرهم “.

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى