أكد مصدر أمني، لـ”الوطن”، أن واقعة إطلاق النار على القطار رقم 164 “إسكندرية- أسوان” من مجهولين بهدف تفجيره واستخدام الأسلحة الآلية تجاه خزان الوقود، بدأت بتوقف القطار بمحطة “بنجا” بسبب وجود جذوع نخل على القضبان، وأثناء قيام مسؤولي القطار بالنزول منه لمعرفة الأمر أطلق أربعة أشخاص مجهولين يستقلون دراجتين بخاريتين الأعيرة النارية صوب “خزان الوقود” الخاص بالقطار بهدف تفجيره ولاذوا بالفرار. انتقلت قيادات مديرية الأمن بإشراف اللواء محسن الجندي مدير أمن سوهاج، وتبين للعميد حسين حامد مدير المباحث الجنائية، وجود أثار طلقات النار على جسم الجرار، وعثور القوات على الطلقات الفارغة بالمنطقة الزراعية المجاورة للحادث. تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد عصمت أبورحمة رئيس مباحث المديرية، وبالتنسيق مع العقيد خالد فرغل رئيس فرع الأمن العام، وبتفعيل وتنشيط المصادر السرية، تبين أن منفذي حادث إطلاق النار ومحاولة تفجير القطار، كانوا مجتمعين داخل منزل أحد قيادات تيارات الإسلام السياسي بإحدى القرى المجاورة للحادث، وأن الاجتماع تم بعد صلاة العشاء والتراويح وانتهى قبل منتصف الليل، وبعد الانتهاء من الاجتماع غادر القيادي الإسلامي منزله مستقلا سيارته متوجها إلى القاهرة. واختتم المصدر تصريحاته لـ”الوطن”، أن هناك صلة قرابة بين منفذ العملية والقيادي الإسلامي والذي سبق اعتقاله. enn
أكد مصدر أمني، لـ”الوطن”، أن واقعة إطلاق النار على القطار رقم 164 “إسكندرية- أسوان” من مجهولين بهدف تفجيره واستخدام الأسلحة الآلية تجاه خزان الوقود، بدأت بتوقف القطار بمحطة “بنجا” بسبب وجود جذوع نخل على القضبان، وأثناء قيام مسؤولي القطار بالنزول منه لمعرفة الأمر أطلق أربعة أشخاص مجهولين يستقلون دراجتين بخاريتين الأعيرة النارية صوب “خزان الوقود” الخاص بالقطار بهدف تفجيره ولاذوا بالفرار. انتقلت قيادات مديرية الأمن بإشراف اللواء محسن الجندي مدير أمن سوهاج، وتبين للعميد حسين حامد مدير المباحث الجنائية، وجود أثار طلقات النار على جسم الجرار، وعثور القوات على الطلقات الفارغة بالمنطقة الزراعية المجاورة للحادث. تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد عصمت أبورحمة رئيس مباحث المديرية، وبالتنسيق مع العقيد خالد فرغل رئيس فرع الأمن العام، وبتفعيل وتنشيط المصادر السرية، تبين أن منفذي حادث إطلاق النار ومحاولة تفجير القطار، كانوا مجتمعين داخل منزل أحد قيادات تيارات الإسلام السياسي بإحدى القرى المجاورة للحادث، وأن الاجتماع تم بعد صلاة العشاء والتراويح وانتهى قبل منتصف الليل، وبعد الانتهاء من الاجتماع غادر القيادي الإسلامي منزله مستقلا سيارته متوجها إلى القاهرة. واختتم المصدر تصريحاته لـ”الوطن”، أن هناك صلة قرابة بين منفذ العملية والقيادي الإسلامي والذي سبق اعتقاله.
