الأخبار

«منصة رابعة» تعلن عن تنظيم

59قال صلاح سلطان، رئيس مجمع البحوث الإسلامية، من فوق منصبة اعتصام رابعة العدوية إن «جمعة الفرقان» المقبلة ستشهد زحفا إلى جميع المنشآت الحيوية في مصر وغزو كل الميادين، ولن تستطيع دبابات العسكر، ورصاص الشرطة مواجهة سلمية الملايين التي ستخرج للمطالبة بحقها في اختيار من يمثلها ودفاعا عن شرعية الرئيس مرسي، على حد قوله.

 

 

 

وأضاف «سلطان» أنه سيتم تنظيم مئات المسيرات في ذلك اليوم لإعلان الانتفاضة الشعبية الأولى في وجه الجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة، تمهيداً لسلسلة انتفاضات قادمة خلال الأسبوع المقبل.

 

 

 

طالبت منصة اعتصام رابعة العدوية، مساء الثلاثاء، بسرعة محاكمة المسؤولين عن سقوط قتلى بميدان النهضة ومسيرة رابعة التي كانت في طريقها للعودة من مطار القاهرة، فجر الثلاثاء، وأسفرت عن مصرع اثنين، وإصابة العشرات.

 

 

 

وقالت المنصة إن مطلبها الرئيسي هو عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى منصبه، وإلغاء ما سمته بالانقلاب العسكري، وما ترتب عليه من نتائج، وضرورة عودة العمل بالدستور ودعوة مجلس الشورى إلى الانعقاد مجدداً.

 

 

 

من جانبه، قال الدكتور باسم عودة، وزير التموين السابق، في حكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء السابق، إنه كان يحارب الفساد فى وزارته، وإنه كان حريصاً عندما تولى الوزارة أن تكون السلع التى يتم تقديمها للأسر المصرية درجة أولى، وليست من أردأ الأنواع التي لا تصلح للاستهلاك الآدمي كما كان في السابق.

 

 

 

 

 

وأضاف خلال كلمته على المنصة أن السلع الأساسية التي يجب أن تقدمها الوزراة هي الزيت والسكر والأرز، وأن الزيت وحده يكلف الدولة 40 مليار جنيه، وأنه ضبط آلاف الأطنان من كسح الزيت وهو نوع لا يصلح للاستخدام الآدمي، وأن الوزارة قدمت زيت عباد الشمس بديلا له وكان سيتم تعميم التجربة في جميع المحافظات.

 

 

 

وتابع أنه لم يكن هناك أي أحد فوق القانون، حيث أغلقت الوزارة المخابز المخالفة، كما رفض التوسط لعودة أحد المطاحن للعمل مجدداً حتى تمضى فترة إيقافه، وأن كرامة أصغر موظف في الوزارة كانت من كرامة الوزير، وأنه لم يسمح لأحد أن يمس كرامة مفتشي التموين.

 

 

 

وانطلقت مسيرة ضمت الآلاف، من الميدان إلى مقر نادي ضباط الحرس الجمهوري، عقب صلاة التراويح، وهو الأمر الذي يتكرر يومياً، وذلك للمطالبة بالقصاص لدماء قتلى أحداث الحرس الجمهوري، التي راح ضحيتها ما يزيد على 100 قتيل على حد قول المنصة.

 

 

 

ورفع المشاركون في المسيرة صور الرئيس المعزول، وكتبوا عليها «الشرعية ما زالت مع مرسي ولا للانقلاب العسكري»، كما رفعوا صور شهداء ما بعد مظاهرات 30 يونيو، وطالبوا بسرعة القصاص لهم.

 

 

 

ورددوا هتافات «يسقط حكم العسكر»، و«مصر دولة مش معسكر»، و«عسكر يحكم مدني ليه إحنا صهاينة ولا إيه»، و«زي ما ترسى ترسى رئيسنا هو مرسي» و«الجيش المصري بتعنا والسيسي مش تبعنا».

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى