الأخبار

الميادين تستقبل مليونية «التفويض».. و«الإخوان»……

tmard

 

دعت قوى سياسية وشبابية الشعب المصرى إلى التظاهر غدا الجمعة فى مليونية «التفويض للجيش والشرطة»؛ تلبية لدعوة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الفريق أول عبد الفتاح السياسى؛ وذلك رفضا لما اسمته «الإرهاب والحفاظ على مكتسبات الثورة»، فيما تستعد جماعة الإخوان المسلمين، وبقية التيارات الإسلامية المؤيدة لها، للمشاركة فى «مليونية الفرقان».

وصعدت جماعة الإخوان من لهجتها الرافضة للتطورات الأخيرة فى المشهد السياسى، وسط تكثيف الجماعة وأعضاء حزبها السياسى «الحرية والعدالة»، من إجراءاتهم الاحترازية لمليونية الغد، مع التأكيد على انطلاق 34 مسيرة بجميع أنحاء البلاد ضمن الفعاليات التى أعلنوا أنها ستكون «نهاية الانقلاب العسكرى الفاشل»، على حد قولهم.

من جانبه، قال صلاح سلطان، القيادى الإخوانى، إنه سيجرى إعلان ما أسماه الانتفاضة الشعبية الأولى ضد السيسى، بتنظيم عشرات المسيرات، تمهيدا لسلسلة انتفاضات الأسبوع المقبل بالمحافظات، مؤكدا لأنصار الجماعة فى كلمته من أعلى منصة رابعة العدوية مساء أمس : أن «جمعة الفرقان ستشهد زحفا إلى جميع المنشآت الحيوية والميادين، ولن تستطيع دبابات العسكر ورصاص الشرطة مواجهتها». ورأى عصام العريان نائب رئيس حزب «الحرية والعدالة»، أن غالبية الشعب المصرى «ضد الانقلاب ومع الديمقراطية» وأنه يريد استكمال بناء المؤسسات الدستورية مع الرئيس المنتخب محمد مرسى.

من جانبها، دعت قوى سياسية وشبابية جموع الشعب المصرى إلى الاحتشاد غدا، أمام قصر الاتحادية وفى ميادين القاهرة والمحافظات، لرفض ما وصفوة بـ«الارهاب» والحفاظ على مكتسبات الثورة .

وأعلنت حركة تمرد وجبهة 30 يونيو وتنسيقية 30 يونيو وشباب جبهة الإنقاذ، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بمركز إعداد القادة، انطلاق عدة مسيرات تخرج من نقاط متفرقة عقب صلاة الجمعة، وإجراء محاكمة رمزية للرئيس المعزول بميدان التحرير.

وقال المتحدث باسم حركة تمرد محمود بدر: «اليوم هو المتمم للموجة الثورية فى 30 يونيو، داعيا جموع المصريين إلى الاحتشاد فى الميادين لحماية الثورة، مطالبا القوى التى ترفع لواء عدم شيطنة الإخوان المسلمين، بأن يرفعوا نفس الراية للجيش المصرى» .

وكشف مصدر عسكرى مسئول، أن دعوة وزير الدفاع جاءت بعد أن رصدت التقارير الأمنية أن جماعة مسلحة تعتزم شن هجمات إرهابية ضد مؤسسات الدولة.

وأضاف أن «السيسى تسلم تقارير أمنية وسيادية عن اعتزام مجموعات مسلحة شن هجمات ارهابية ضد مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى قتل أبرياء من الشعب المصرى تحت مسمى «غزوة بدر».

فيما أكد مصدر عسكرى آخر، أن القوات المسلحة وجهاز الشرطة، مسئولون عن حماية المتظاهرين السلميين، وتأمينهم خلال تظاهرات اليوم، فى جميع ميادين ومحافظات مصر. وأضاف لــ«الشروق»، أن الجيش والشرطة يؤكدان مسئوليتهما الكاملة عن تأمين أى تظاهر سلمى، حيث تم إعلان حالة الاستنفار الأمنى فى جميع الوحدات العسكرية والقوات المكلفة بالتأمين استعدادا للتظاهر.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى